حزب المعارضة الأسترالي يخصص 2 مليون دولار لدعم للبلوكتشين

أكد حزب المعارضة الرئيسي في أستراليا، أنه سيضخ 3 مليون دولار أسترالي لتكنولوجيا البلوكتشين في حال فوزه في الانتخابات الفيدرالية الشهر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة Zd Net الإخبارية الأربعاء.

Source: iStock/btgbtg

وأوضح حزب العمل الأسترالي، وهو من الأحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد، أنه سيحول مبلغ قدره 3 مليون دولار أسترالي (2.1 مليون دولار أمريكي) لإنشاء أكاديمية مخصصة لتقنية البلوكتشين في مدينة بيرث الغربية، بموجب خطط تم تحديدها سابقًا كجزء من تعهداته الانتخابية.

ونقلت الصحيفة عن إد هيتش، وزير الاقتصاد الرقمي، قوله: “لقد فشلت الحكومة الليبرالية في معالجة النقص الكبير في المهارات التقنية التي تعيق الشركات الأسترالية”.
وأضاف، “يريد حزب العمل معالجة هذا الأمر، والاستثمار في الأستراليين لتطوير مهارات العمل ذات الطلب الكبير الآن وفي المستقبل.”

ويعتبر الوضع الحالي الخاص بتكنولوجيا البلوكتشين في استراليا في حالة من عدم الوضوح، فبينما شهد الشهر الماضي الإعلان عن زيادة في التمويل بمبلغ 100 ألف دولار أسترالي (70,500 دولار) للقطاع الناشئ، إلا أن الكثيرين غير مقتنعين بقيمة هذا الاستثمار.

قال بيتر ألكساندر، رئيس وكالة التحول الرقمي (DTA) الحكومية، في أكتوبر من العام الماضي، “بالنسبة لكل استخدام يخص البلوكتشين التي تفكر فيها اليوم، هناك تقنية أفضل، قواعد بيانات بديلة، اتصالات آمنة، ارتباط API موحد.”

في حالة وصول حزب العمل للسلطة، فإن اتفاقية التجارة الحرة ستخضع لولايتها القضائية، كما أشارت Zd Net.

وتعتبر تكنولوجيا البلوكتشين عبارة عن قائمة حسابات موزعة، يمكن أن تقوم بتسجيل أي معاملة عليها، ليس فقط معاملة مالية وإنما أي معاملة موجودة على الكرة الأرضية، وتمتاز بأنها غير قابلة للتزوير أو العبث، كما أن قاعدة بياناتها تكون بشكل موزع، مما يتيح بسهولة التحقق من هذه البيانات، كما أنها بالطبع لا مركزية، وإنما تستضيفها الملايين من أجهزة الحواسب في وقت واحد.

الجدير بالذكر أن السلطات الأسترالية تواصل بالمثل اتخاذ موقف صارم بشأن العملات الرقمية نفسها، معلنة سياسة جمع البيانات من البورصات المحلية لملاحقة المتداولين الأفراد ذوي الالتزامات الضريبية المستحقة.

وقد علق ويل داي، نائب مفوض مكتب الضرائب الأسترالي، هذا الأسبوع قائلاً، “نريد مساعدة دافعي الضرائب على تصحيحها والتأكد من أنهم يدفعون المبلغ الصحيح للضريبة.”