إتلو صلاتك وإربح بتكوين، البلوك شين والدين

سيمون تشاندلر
| 0 min read

Blockchain-based projects aim to provide religious communities with new tools and opportunities.

Source: iStock/ocoSan

منذ عشر سنوات والكثير من الناس يعتقدون ان البلوك شين والبتكوين عبارة عن شيء ديني، وهو صحيح، وبالفعل فقد بدأت بعض الشركات تدمجها بالمؤسسات الدينية بشكل بطيء ولكن مؤكد.

هدف هذه الشركات هو تكوين برامج بلوك شين تتوافق مع الرؤيا الدينية وتؤكد على اهمية ممارستها مثل التبرعات، والبعض الاخر يأمل ان التعامل بالكريبتو سيزيد من الترابط الديني والقوى الروحانية والدينية في الشخص سواء في صلاته او قوة ايمانه وتعد تحفيزا للاشخاص للارتباط بشكل اكبر في الدين

اليهودية في البلوك شين
للتوضيح: البتكوين هي اسم شركة تلفظ مثل العملة ولكن تختلف طريقة كتابتها باللغة الانجليزية
البتكوين هي شركة تهدف بشكل اساسي بتزويد المؤسسات الدينية والمجتمعات الدينية وسائل افضل لحياتهم اليومية وبشكل ثانوي وأقل على زيادة عدد الناس المتعلقين بالدين، في لندن تم إطلاق اول مشروع بلوك شين للمجتمع اليهودي، حيث تعزز الترابط والمقايضات والامور التجارية وغيرها من الامورة الدينية والخيرية في المجتمع اليهودي في جميع انحاء العالم.

بشكل مفصّل أكثر،شركة بتكوين ستكون بلوك شين معظمها يهود سواء افراد او شركات، لتسهيل تعاملهم مع بعض مثل المعاملات التجارية او التبرعات، وقد تم اطلاق عمولتها في البتكوين (بي إي أن) في شهر 2 قيمتها بحدود 2.5 مليون دولار الى حد بشكل اقصى 20 مليون دولار.

وتتوافق رؤية شركة البتكوين مع الرؤية الدينية اليهودية حيث تسمح للاشخاص بأن يدينوا بعضهم ويستعيرو من بعضهم الاموال والمساهمة في الاعمال التجارية بدون عمولة فائدة.

التبرع للجميعات والكنائس

هناك خاصية اخرى تركز عليها هذه البلوك شين القادمة من ليتوانيا، جراتياس ستوفر امكانية التعامل الشفاف بين جميع انحاء العالم على مدار الساعة، وسيتم اطلاق عمولتها في شهر 6 في سوق البلوك شين الاثيريوم، البرنامج سيسمح للمستخدمين بامكانية شراء عمولتها "جراتياس" التي يمكن التبرع بها للجمعيات والمؤسسات الخيرية والدينية.

"يقول مؤسسها انهم حاليا يستهدفون الاجيال الجديد ( جيل زد وإكس) مستخدمين الهواتف الذكية والمسيحيون الذين يريدون الشفافية وسهولة الوصول الى العطاء والخير.
"

على الصعيد الاخر تستهدف "غراتيس"ايضا الكنائس والجمعيات الخيرية الاخرى التي بلغت ادنى مستوى في ثقة الجمهور في الاونة الاخيرة من خلال السماح لهم بتسجيل التبرعات عن طريق البلوك شين، ويمكن للمتبرعين ان يتعقبوا اجمالي المبلغ الذي تم التبرع به من قبل جميع المستخدمين وكيف تم استخدام هذه العملة الدينية من قبل المؤسسة او الجمعية.

وبعد ان يتم تحويل العملة الى اموال وتخرج من الرصيد الالكتروني على البلوك شين، لا يمكن تعقبها.

تحفيز النشاط الروحي مالياً

بالمقارنة مع الوظيفة والمحور الاساسي لشركتي لغراتياس وبتكوين، تهدف برامج بالأخص مثل "لوتوس و لايف شينج" الى توفير عالم كامل للديانات المركزّ عليها.

لوتوس عبارة عن نظام تأملي كامل للبوذية والعلمانية في سوق بلوك شين انثيريوم، مثل غراتياس وبتكوين احد اهدافها هو زيادة شفافية التبرعات الدينية والتمويلات.

ومع ذلك، فأن شبكاتها ستتيح مجموعة واسعة من الاحتمالات الاخرى منها ربط المعلمين البوذيين مع الطلاب والسماح بتكوين مجتمعات بوذية ليتم بذلك مكافأة المستخدمين الروحانيين.
على الرغم من هذا الطموح الا انه تم انتقاد نظام المكافأة الروحاني من قبل بعض الاشخاص عندما تم الاعلان ان البرنامج سيبدأ في شهر 6،

"واحد المستخدمين الموجودين في سوق اثيريوم قال "عزيزي الذي تفعله ليس بوذية حيث سيكون هدف الاشخاص الذين سيستخدمونه هو ربح الاموال عن طريق التأمل"
"

م انتقاد ايضا برنامج لايف شينج، الذي وهو يكافئ الاشخاص الذين يقرؤون الكتاب المقدس والمشاركة في نشاطات المجتمع.

الطلب المنخفض

بينما انه من المغري ان يتم انتقاد مثل هذا النوع من البرامج التي تقدم حوافز مشكوك فيها، إلا ان الحكم الاكثر دناءً قد يكون ان قلة من هذه الشركات، سوف تنمو بشكل كبير بما يكفي للوصول الى النقطة التي تكون فيها حوافزها ذات قيمة كبيرة..على سبيل المثال بيع لايف شينج 163,130عملة مسيحي من اصل 375,000,000 عملة، على كل حال، المشروع متوقف الان مما يثير علامات استفهام حول مستقبله.

لذلك يبدو واضحاً ان المجموعات الدينية على البلوك شين ستواجه صراعاً كبيرا في جذب الكتل الحرجة الضرورية لهم للعمل، على الرغم من انها توعد بالعمل بشفافية اكبر ومجتمعات عالمية اكثر، قد يكون من الصعب تحفيز المجتمعات الدينية الذي غالباً محفزين عن طريق الحاجة للاتصال الاجتماعي ( وجه لوجه ) لاحتضان وسيط تكنولوجي، لذلك في الوقت الحالي يمكن ان يكون الديت الوحيد القابل للحياة على البلوك شين هو البلوك شين نفسه.