هل ستسيطر آسيا على الاقتصاد العالمي بتبني البلوكتشين؟
إن الاستثمار في شركات البلوكتشين في آسيا في أعلى مستوياته على الإطلاق، كما أنها تتمتع بفرص جديدة فتحت أبوابها أمام عمليات العروص الأولية للعملات بشكل هائل، وقد أدى هذا الاتجاه العالمي إلى التنبؤ بأن سوق البلوكشين في آسيا من المتوقع أن ينمو إلى 16 مليار دولار بحلول عام 2024. ومع هذا الارتفاع السريع، لا يوجد إنكار لاحتمال أن يكون تطور آسيا مؤثر كبير في الاقتصاد العالمي.
طور رواد الأعمال في آسيا وعامة الناس شهية لمتابعة العملات الرقمية والاستثمار فيها. وبالتالي، فليس من المستغرب أن ترى بعض العملات الرقمية العالمية بجذور آسيوية. كذلك، الكثير من الناس يحملون شكلاً من أشكال العملة الرقمية هناك، فعندما تزداد ثروات الأفراد في هذه المنطقة، يتعاظم أداء العملات الرقمية مع زيادة التجارة.
في حين أن الحكومات الآسيوية شاهدت تداول العملات الرقمية بتفاعلات متباينة، إلا أن التجار من القطاع الخاص لم يتوانوا عن الاستثمار في الحلول عالية الجودة التي تقوم على تقنية البلوكتشين مثل Dragon الذين أبرموا العديد من الاتفاقات بالفعل مع شركاء ذوي جودة عالية.
في حين أن العالم يتردد في خطواته نحو التقنيات الجديدة واستخدام العملات الرقمية، فإن التبني بين المستهلكين الآسيويين أمر محيّر، حيث تشير الإحصاءات إلى أن واحداً من بين كل ثلاثة آسيويين قد قام بمعاملة واحدة على الأقل بأي نوع من العملات الرقمية. حقيقة أن المستهلكين الآسيويين متقدمون كثيراً في اللعبة يجعل هذه المنطقة جديرة بأن تسمى مرتع البلوكشين في العالم.
العديد من العملات الرقمية لها جذور في آسيا، بتعداد سكاني أكثر من 4 مليارات شخص، العديد منهم لا يخافون من المضاربة، ويمكن أن تقدم البلوكتشين مجموعة واسعة من الفوائد للأفراد والاقتصاد على حد سواء.
