البيتكوين، واللايت كوين، والإيثيريوم الآن على الواتساب

سعيد فادلباشيتش
| 0 min read

يمكن لمستخدمي منصة الرسائل الفورية المشهورة واتساب (WhatsApp) الآن إرسال واستقبال البيتكوين (BTC)، واللايت كوين (LTC)، والإيثيريوم (ETH)، عبر التطبيق باستخدام Lite.IM، الذي طورته شركة Zulu Republic السويسرية على البلوكتشين، كما أعلنت الشركة الأحد.

Source: iStock/stockcam
A screenshot of the bot.

يحتاج مستخدمو الهواتف الذكية إلى إضافة Lite.Im إلى الواتساب، وبعد ذلك إلى اتباع التعليمات حول تحويل العملات الرقمية المذكورة. يمكن للمستخدمين تعديل الخيارات، واختيار لغة (حاليًا متوفر باللغة الإنجليزية والإسبانية فقط)، وتحديد كلمة مرور، وتعيين عملة رقمية بين أربعة خيارات: BTC، LTC، ETH، والعملة الأصلية للشركة، Zulu Republic Token.

تقدم Lite.IM بالفعل خدمات لكل من تطبيقات فايسبوك مسنجر وتلغرام، بالإضافة إلى الرسائل النصية العادية. في الواقع، قدمت Zulu Republic لأول مرة منصة لايت كوين الخاصة بها، Lite.im، في أغسطس 2018 وبها “يمكن من خلال رسالة تلغرام أو رسالة نصية بسيطة التفاعل مع بلوكتشين اللايت كوين، وإرسال واستقبال الأموال من أي مكان في العالم بمجرد وجود إشارة خلوية،” وفقا لمدونتها. في يناير 2019، أعلنت الشركة أن النظام الأساسي يسمح الآن بشراء العملات الرقمية مباشرة في فايسبوك مسنجر، وتلغرام أو عن طريق الرسائل القصيرة باستخدام بطاقة ائتمان أو خصم.

ورد ذلك في ذات الوقت الذي تعمل فيه فايسبوك، التي تمتلك واتساب، على عملتها الرقمية الخاصة بها.

كما ورد في مارس، تهدف أيضًا شركة Wuabit التي تتخذ من إسبانيا مقراً لها، إلى مساعدة مستخدمي واتساب على إرسال واستقبال العملات الرقمية ببساطة عن طريق الدردشة باستخدام الذكاء الصناعي. تخطط الشركة لإطلاق نسخة تجريبية عامة محدودة في أبريل، ولكن لم تكن هناك تحديثات حول التقدم المحرز منذ ذلك الحين.

وفي الوقت نفسه، تم إثارة مخاوف أمنية بعد أن تم اختراق واتساب، الذي يبلغ عدد مستخدميه 1.6 مليار مستخدم، قبل بضعة أيام فقط، كما ذكرت فاينانشال تايمز لأول مرة. وفقًا لتقريرهم الصادر في 14 مايو، تم اختراق تطبيق المراسلة من قِبل برنامج تجسس يدعى Pegasus، يُزعم أنه تم تطويره من قِبل شركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية، NSO، في محاولة للحصول على معلومات من هاتف أحد محامي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة. بمجرد عمله، يمكن لبرامج التجسس الوصول إلى بيانات المستخدم والمعلومات الحساسة، بما في ذلك المكالمات والنصوص والصور وكذلك الميكروفون والكاميرا. تم انتقاد فايسبوك لرد فعلها البطيء على هذا الانتهاك، والافتقار إلى الشفافية، وفشلها في إخطار المستخدمين بهذه المشكلة بمجرد اكتشافها. وقامت الشركة بنشر رسالة أمنية قصيرة وأصدرت بيانات لبعض وسائل الإعلام تقر بالواقعة وتطلب من المستخدمين تحديث واتساب.