بدء محاولات حلّ أحجية البيتكوين، والمكافأة في ازدياد

سعيد فادلباشيتش
| 0 min read

تخفي لوحة جدارية في باريس مكافأة بيتكوين للشخص الأول الذي يتمتع بالذكاء الكافي لحلّ اللغز البصري، وتتزايد المكافأة بفضل التبرعات المقدمة من المجتمع. الجائزة، التي بدأت بقيمة 0.26 بيتكوين في وقت سابق، أصبحت أعلى من 0.2874 بيتكوين، أي أكثر من 1,142 دولار أمريكي.

Source: Pascal Boyart

اللوحة الجدارية مستلهمة من عمل الأيقونة يوجين ديلاكروا بعنوان “الحرية تقود الشعب”، وتظهر فيها “آلهة” الحرية تقود مجموعة من متظاهري السترات الصفراء إلى المواجهة بينما ترفع العلم الفرنسي في الهواء. الجدارية الحديثة من عمل الفنان باسكال بويار، الذي يُطلق عليه لقب بانكسي الفرنسي (بانكسي هو فنان غرافيتي مجهول الهوية مشهور في بريطانيا). داخل اللوحة الجدارية يختبئ مفتاح خاص لمحفظة بيتكوين فيها الجائزة، ويمكن لأي شخص التبرع لزيادة المبلغ، ولكن لا يمكن للجميع المشاركة في حلّ اللّغز: قال بويار على تويتر إن الشخص يحتاج إلى أن يكون فعلياً في باريس أمام اللوحة الجدارية للمشاركة في حلّ الأحجية.

تم اكتشاف موقع الجدارية، الذي لم يُكشف عنه سابقًا، من قبل مستخدم تويتر @TZTaughtMe، الذي يدعي أنه كان أول شخص هناك، وانضم إليه لاحقًا صحفيان لم يكونا مشاركين في البحث عن الكنز.

بدأ البحث رسمياً منذ البارحة، عندما قام بويار بتغريد عمله الفني ونشره على ريديت. في التعليقات على صفحته الرسمية على موقع ريديت، كشف أن الأشخاص الذين لا يستطيعون أن يكونوا جسديًا في باريس ما زال بإمكانهم حلّ جزء من اللغز من وراء شاشات الكمبيوتر الخاصة بهم.

أحد الاختلافات المهمة بين الجدارية واللوحة التي استُلهمت منها هو حقيقة أن بويار قرر عدم كشف صدر المرأة التي ترمز إلى الحرية، بدلاً من ذلك رسمها مغطاة بقميص أبيض. دفع هذا العديدين إلى التكهن بأن هذا مكان إخفاء حلّ اللغز، ويمكن الوصول إلى المفتاح عن طريق إزالة بعض من طلاء اللوحة بالأسيتون أو المواد الكيميائية المماثلة. ومع ذلك، يأمل آخرون أنه لن تكون هناك حاجة لتخريب اللوحة لحلّ اللغز.

هذا ليس اللغز الأول الذي يعرض مكافأة بالكريبتو. وقد برز العديد من هذه الأحجيات بالفعل، وربما كان أشهرها “أسطورة ساتوشي ناكاموتو”، وهو لغز بصري مرتبط بعنوان البيتكوين 1FLAMEN6 الذي تم إنشاؤه عام 2015 ووضع 5 بيتكوينات فيه. تم حلّه بعد ثلاث سنوات من قبل مبرمج لم يسمع عن اللغز إلا قبل شهر من حلّه، بعد أن عرف أنه سابقاً أنه لغز “صعب للغاية”.