أحد حيتان الكريبتو يستثمر 18,000$ في عُملة مشروع فايت آوت Fight Out القائم على مبدأ التحرّك من أجل الكسب (M2E) – وإليكم ?

جون إيزيج
| 0 min read

أثبت مبدأ التحرّك من أجل الكسب (M2E) جدارتهُ في السوق باعتباره نظاماً يهدفُ إلى إحداث تغييراتٍ جذريّةٍ في حياة الأشخاص وليسَ مجرّدَ بِدعةٍ تسويقيةٍ، ومما يؤكّدُ على ذلك توجّه النُظم التقنيّة لتطبيقات التحرّك من أجل الكسب (M2E) –من أمثال STEPN وSweat Coin وStep App- إلى التنافس على إدخال حلولٍ تقنيّةٍ من عالم الويب الثّالث (Web3).

رغم ذلك، فشل هذا القطاع في منح عُشّاق اللياقة البدنيّة إحساساً بالانتماء، وذلك بسبب التكلفة العالية للمدرّبين الشخصيين والصالات الرياضية؛ إلّا أنّ فايت آوت (Fight Out) تعملُ على تغيير هذا الواقع؛ حيث يعملُ الفريقُ المشرف على النظام التقني لهذا المشروع -القائم على مبدأ التحرّك من أجل الكسب (M2E)- على إتاحةِ الفرص المُتكافئة أمامَ الجميع للاستمتاع بنمطِ حياةٍ صحيٍّ، وذلك من خلالِ سعيهِ إلى إزالةِ جميع العوائق التي تَحُول دون انخراط الجموع في نمطِ الحياة الصحّيّ الذي يتخطى مجرّدَ رفع الأثقال واستخدام الآلاتِ الرياضية.

بالنسبة لتطبيق فايت آوت، سيتوافقُ كلُّ تمرينٍ رياضيٍّ مع احتياجات المستخدم وأهدافه ومقدراته الجسديّة، ولن يتوقف فايت آوت عند هدفه الرئيسي الذي يكمُنُ في إزالةِ حاجزِ التكلفة العالية -الذي قام قطاع اللياقة البدنيّة بوضعه في طريق المتدربين- بل وسيقوم بمنح مكافآتٍ للمشتركين على جهودهم التي يبذلونها وعلى إحرازِهم تقدماً باتّجاه أهدافهم، وذلك للفائدة الكبيرة التي يُحققها اتّباعُ نمطِ حياةٍ صحيٍّ على المجتمع بأكملِهِ.

السبب الذي يقفُ خلفَ شراءِ عُملةِ مشروع فايت آوت FGHT بكميّاتٍ ومبالغ ضخمة

من الواضح أنّ المستثمرين الراغبين بالاستثمار في العُملات الرقمية التي تعتمد مبدأ التّحرك من أجل الكسب (M2E) لم يجدوا ضالّتهم إلّا في فايت آوت، حيث قام أحد حيتان الإيثيريوم -منذ أقلِّ من يومٍ واحدٍ- بإنفاق ما يزيد عن 18,000$ على شراء العُملة الأصليّة لمشروع فايت آوت FGHT.

Etherscan
المصدر: Etherscan

وقد تمكَّن عرضُ البيع المُسبق لمشروع فايت آوت من جمع ما يزيد عن 2.67 مليون دولار من بيع عُملة FGHT بسعر 0.0166$ للعُملة الواحدة، ما يدلّ على الوتيرة السريعة للمبيعات، خصوصاً في ظلِّ إعادة المستثمرين النّظر في محتويات حقائبهم الاستثماريّة بعد انقضاء عام 2022 الذي أتى بآثارٍ كارثيّةٌ على الاستثمارات.

ويستطيعُ المستثمرون خلال عرض البيع المُسبق الاستفادةَ من المكافآت التي تصل إلى نسبة 50% وتمكّنهم من زيادة عدد عُملاتهم؛ وسيستمرُّ عرض البيع المُسبق متواصلاً إلى أن يُحقّق هدفهُ بجمع 5 مليون دولار، وإن لم يحصل ذلك فمن المُقرّر أن ينتهي العرض في 31 آذار/مارس القادم، ليتمَّ بعدها إدراج عُملة FGHT على منصّةِ تداول مركزيّة للمرّة الأولى في 5 نيسان/أبريل القادم، حيث سيبلغ سعر العُملة الواحدة 0.0333$.

 استثمروا في مشروع فايت آوت الآن

كيف سيُشكّل مشروع فايت آوت نقلةً نوعيّةً في قطاع التحرّك من أجل الكسب (M2E)

بدأ المشروع بتطوير تطبيقٍ يعتمدُ على مبدأ التحرّك من أجل الكسب (M2E)، ويحتوي هذا التطبيق على كلِّ ما قد يحتاجه المستخدم لبناء بنيةٍ عضليّةٍ مُشابهةٍ لأبطال الرياضات القتالية؛ فبعد إتمام عملية تسجيل العُضويَّةِ “يقوم المستخدِمون بإدخال معلوماتٍ تخصُّ أهدافهم، وخلفياتهم الرياضيّة، والمعدّات الرياضيّة المتوافرة لديهم، ومواقعهم الجغرافية، وأنماط التمارين المفضّلة لديهم، والوقت الذي يمكنهم تخصيصهُ للتمارين، بالإضافة الى أيّة تمارين لا يُفَضِّلون القيام بها، أو عضلةٍ لا يرغبون بتدريبها”؛ كما يمكن للمستخدمين اللجوء لنفس التطبيق لتتبُّع نومهم ونظامِهم الغذائي، كما يستطيعون أيضاً استخدامَ أدوات التتبع الأخرى التي يوفّرُها التطبيق من أجل تعزيز الإحساس بالمسؤولية بشكلٍ شخصيٍّ وشامل.

بعد إتمام عملية تسجيل العضوية، سيقوم مُصمّم التمارين (الخاص بالتطبيق) ببناء أنظمةٍ تدريبيّةٍ مخصّصةٍ لكل مستخدم، مع التّركيز على التدريب الفردي؛ وستتَّبِعُ هذه الأنظمة التدريبية معاييرَ محددةً مسبقاً تتوافقُ مع أفضلِ ممارسات اللياقة البدنيّة التي يقدمها مدربو الرياضات القتالية والمدربون الشخصيّون الذين يعملون مع المشروع.

خلافاً لمنصّاتِ اللياقة البدنيّة الأخرى، تُدرك فايت آوت أنَّ إحراز التقدم غير مُمكنٍ من دون التقنيّات السليمة؛ لذلك “سيتمُّ شرح كلِّ تمرين من خلال مقاطع فيديو تعليميّةٍ عالية الجودة بإشراف المدرّب الرئيسي للمشروع والمدرّبين الشخصيين، بالإضافة إلى مقاطع فيديو إضافيّةٍ للتعمُّق في كيفيّةِ تفادي أخطاء المبتدئين، وتقديم نصائحَ للمستوياتِ المتقدّمة.”

لا تتوقف فايت آوت عند هذا الحدّ، بل ستقدّم برامجَ تدريبيةٍ لمُساعدة الأعضاء على تحقيق الأهداف الخاصّة بهم، سواء أكانت “تتعلق ببناء العضلات أوّلاً، أو تحقيقِ تحدٍّ صعبٍ من التحديات الموجودة على التطبيق، أو كسب شارةِ إنجازاتٍ داخل التطبيق.”

يهدف النظام التّقنيُّ لهذا المشروع إلى تحقيق أحلام كلِّ مستخدم، حيث سيقوم بتقديم حصصٍ تدريبيّةٍ عند الطلب، وجلساتٍ تدريبيةٍ مباشرة يُمكن حضورها إمّا داخل التطبيق أو في سلسلة الصالات الرياضية التي ستتعاقد فايت آوت معها؛ وسيوفر المشروع للمستخدمين رفاهية الاختيار بين مجموعةٍ واسعةٍ من الأنماط التدريبية، بما في ذلك القوّة والتكيّف والتدريب المتواتر عالي الكثافة (HiiT) واليوغا والملاكمة، وحتى التأمّل.

العمل على انتقال جمهور الويب الثاني (Web2) إلى الويب الثالث (Web3)

تدّعي مشاريع التحرّك من أجل الكسب (M2E) -مثل -STEPN ريادتها لعالم الويب الثالث (Web3)، إلا أن نهجهم لم يرتقِ لمستوى التأثير المطلوب، ولاسيّما بما يخصُّ التكلفة الباهظة للرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) التي يجب على المستخدمين اقتناؤها.

على الناحية الأخرى، تُقدِّمُ فايت آوت نفسها كصِلة وصلٍ بين مستخدمِي الجيل الثاني من الويب وعالم الويب الثالث، فحالما يتمُّ إنشاءُ حسابٍ على التطبيق باستخدام عنوان البريد الالكتروني الخاص بالمستخدم، يستطيع المستخدم دفع الاشتراكات للحصول على خدماتٍ للياقة البدنيّة مخصصةٍ له، حيث ذكرت الورقة البيضاء للمشروع أنَّ:

“هدفُ فايت آوت تعريفُ الجمهور الكبير من مستخدمي الويب الثاني (Web2) بمبدأ التحرّك من أجل الكسب (M2E)، وذلك من خلال تقنيّةٍ سهلة الاستخدام، ومن خلال الشخصيات الافتراضية (Avatars) التي يمكن استخدامها للاستفادة من ميّزات عالم الويب الثالث (Web3)؛ بالإضافة إلى تعريفهم بالعالم الافتراضي (الميتافيرس) الذي سيشكل المحطة القادمة لشخصياتهم الافتراضية”.

سيقوم المشروع أيضاً بتبسيط عمليات تسجيل العضوية ودفع الاشتراكات لمستخدمي الويب الثاني (Web2) عبر توفير طريقٍ مختصرٍ لشراء العملات الرقمية (من خلال Transak) عبرَ المحفظة الخاصة بالتطبيق، ما سيُمكِّن المستخدمين من إجراء عمليات الدّفع باستخدام العُملات النقدية لشراء عُملة FGHT، وذلك لإيمان المشروع بأنّ “البساطة والحوافز هما من أُسُس التبنّي الواسع للمشروع وزيادة الطلب على عُملات FGHT”.

سيصلُ كلُّ مستخدمي هذا النظام التقني إلى أهدافهم فيما يخصّ اللياقة البدنيّة، وذلك بفضل جهود الفريق الحثيثة لإيجادِ أفضل السُبل لتحفيز المستخدمين، حيث يعتقد المشروع أن السبيل التحفيزي الأول هو كسب الجوائز من إتمام التمارين، الأمر سيضمنُ عدم تراجع المستخدمين عن أهدافهم؛ أمّا السبيل الآخر فهو إضفاءُ طابع الألعاب على التمارين الرياضية الذي سيعمل على تشجيع الأشخاص على البدء برحلتهم في عالم اللياقة البدنيّة وعلى الالتزام بالروتين المطلوب.

كما ستُمهّد فايت آوت الطريق لأولى الصالاتِ الرياضيّةِ المتكاملةِ مع تقنيّات الويب الثالث (Web3) في العالم، وسيتمُّ بناءُ المَرافق بشكلٍ يوفّرُ الاستخدام الأمثل لمبدأ التحرّك من أجل الكسب (M2E)؛ كما سيتمكّن المُستخدمون أيضاً من استعراض الشخصيات الافتراضية الخاص بهم (الأفاتار) على التطبيق، بغرضِ بناء روابط مجتمعيّة ٍعميقة داخل التطبيق، وقد جاء في الورقة البيضاء للمشروع:

“يهدف المشروع إلى بناء علامةٍ تجاريّةٍ قويّةٍ تُساعد على تنمية قاعدة المستخدمين وزيادة الطّلب على ميّزات ومنتجات التطبيق، وبالتّالي زيادة الطلب على عُملة FGHT”.

بعد انتهاء عرض البيع المُسبق -إذا ما انتهى بنجاح- سيبدأ المشروع بافتتاح 20 صالةٍ رياضيّةٍ في مواقعَ هامّة حول العالم، وسيتم تحديد المواقع لاحقاً وفقاً لكثافة توزّع المستخدمين.

ستتميّز الصّالات الرياضيّة بميزاتٍ فريدةٍ مثل المقهى الصحّي، حيث يتمُّ تقديم وجباتٍ مغذيةٍ وعصائرَ وقهوة ووجباتٍ خفيفة، وستكون هذه الأماكن بمثابة مساحةٍ اجتماعيةٍ لأعضاءِ الصالة الرياضية للتفاعل وبناء روابط قويّة، وستحتوي الصالات الرياضيّة على إستوديو لصناعةِ المحتوى ومساحةً للعمل المُشترك؛ هذا وقد جمع عرض البيع المُسبق لفايت آوت 2.67 مليون دولار حتى الآن، ويتم بيعُ عُملة FGHT بسعر 0.0166$.

 قوموا بزيارة موقع فايت آوت الآن