حيتانُ الكريبتو يُضيفون هذهِ العُملات الرقمية إلى محافِظهم – إليكمُ السبب

ترينت رود
| 0 min read
مصدر الصورة: Adobe Stock/Andrea Izzotti

على الرُّغم من حالةِ السوق الهابِطة التي سادت قطّاع الكريبتو في عام 2022، إلاّ أنّه لا يخفى على أحدٍ منا التطوراتُ الملحوظة التي طرأت في عالم البلوكتشين، إذ يبدو أنَّ عام 2023 سيحملُ لنا الكثيرَ من المفاجآتِ السارّة. فما هيَ العُملات الرقمية التي تُخزّنها حيتانُ الكريبتو مع اقترابِنا من عام 2023؟

نصَّبت العديدُ من العُملات الرقمية مثل بيتكوين (Bitcoin-BTC) وإيثيريوم ETH)-(Ethereum نفسها كقائدةٍ لهذه الثورة في مجالِ الكريبتو، في حين سَعت العديدُ من المشاريع الأخرى إلى الابتكارِ في العديدِ من مجالات الاقتصاد.

يوجدُ الكثيرُ من الخيارات الاستثماريَّةِ في مجال البلوكتشين لأولئك الراغبين في دخول هذا المجال، بما في ذلك سوقُ التمويلِ اللّامركزيّ (DeFi) والتطبيقاتِ الواقعيّة للرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs). ولكن يبقى السؤال هنا: هل هذا هو الوقت المثاليُّ للبدءِ في الاستثمار، وإذا كان الأمر كذلك، فما هيَ الاستثماراتُ التي يجدُر بنا القيامُ بها؟

بادِئ ذي بدء، لا يمكنُ لأحدٍ التنبُّؤ بدقَّةٍ حول المسار التالي الذي ستسلُكُهُ تلك الأسواق، لذا فإنّهُ من الضروريِّ استثمارُ ما لا تُمانعون خسارتَه في حالِ حدوثِ نتائجَ غيرِ مُتوقّعة، ومن الأهمية بمكانٍ حماية أنفسكم من عملياتِ الاحتيال من خلالِ التحقّق من المشاريع التي تستهدِفونَها والتأكّدِ من أنّها تتوافقُ مع القوانين المعمولِ بها، بالإضافةِ إلى إجراءِ بحثكُم الخاصِّ عن الأشخاصِ الذين يقفون وراءَ مثل هذهِ المشاريع والتأكُّدِ من شرعيّتهِم والتحقّق ما إذا كان لديهم سجلٌّ حافلٌ بالنجاح.

علاوةً على ذلك، ضعوا في اعتبارِكُم أن تكون تطبيقاتُ تلك المشاريع تصنعُ حلولاً مشروعةً للمشكلاتِ الحالية بدلاً من تلك المشاريع التي تصنعُ فقاعة حولها دون تقديم أيِّ خدمةٍ حقيقيّة.

وإذا كُنتم تبحثون عن فرصةٍ استثماريةٍ محتملةٍ للربح، فيجدُر بكم الدخولُ في مشاريع البيع المُسبق للعُملات الرقمية القادمة، إذ تتيحُ تلك المشاريعُ تحقيقَ عوائدَ استثماريَّةٍ ضخمةٍ إذا ما اخترتُم التوقيت المناسبَ للانضمام إليها. نذكرُ من تلك المشاريع: MEMAG وFGHT وCCHG وTARO والتي تفي جميعُها بالمعاييرِ المذكورة أعلاه.

مشروع ميتا ماسترز غيلد (MEMAG) والهيمنة على ألعاب الويب الثالث (Web3)

يوشِكُ مشروع ميتا ماسترز غيلد على البروز كقوّةٍ في مجال ألعاب الهاتف المحمول، إذ يقدِّمُ المشروع العديد من ألعاب الويب الثالث الجديدة التي تتضمَّنُ تقنية البلوكتشين ومجتمعاً لامركزيّاً. تسعى ميتا ماسترز غيلد إلى إنشاءِ نظامٍ تقنيٍ مُستدام يُشجّع على المشاركةِ والألعاب عاليةِ المستوى مع مُعالجة التحديات التي تُواجه اللاعبين حالياً.

يهدُف النظام التقنيُّ لميتا ماسترز غيلد إلى تعويضِ اللاعبين عن مساهمَاتِهم في اللعبة من خلال استخدام عُملة MEMAG الرقمية والمُلكِيَّةِ الحقيقيَّةِ للأصول داخلَ اللعبة، حيث سيتمتّعون بحريَّةِ تداول العناصر والعُملات داخلَ اللعبة من خلالِ اقتصادِ اللعبة المفتوح، كما تُكافئ اللعبة مستخدِمِيها على شكلِ عُملة Gems لتبادلِ الأموال أو الأصولِ الحقيقيَّةِ داخلَ اللعبة.

تكرِّسُ Meta Masters Guild جهودَها لخلقِ بيئةِ لعب تحملُ طابع الشفافية والإنصافِ لجميع اللاعبين وذلك من خلالِ منحِهم أسلوبَ لعبٍ عادلٍ دون أيِّ سلوكياتٍ استغلالِيَّةٍ. وتُعتبرُ لعبة السباق (Meta Kart Racers) أولى الألعاب التي سيُقدِّمُها مشروع ميتا ماسترز غيلد، وهي لعبةُ سباقٍ في سياقِ مُواجهاتٍ ثُنائِيَّةٍ أو أحادِيَّةٍ مُخصَّصَةٍ لِلّعب على أجهزةِ الهواتف المحمولة، كما سيضيفُ المشروع العديدَ من ألعاب البلوكتشين من الدرجةِ الأولى إلى نظامِها التقنيِّ في المستقبلِ القريب.

وقد بدأ المستثمرون بإدراكِ القُدُراتِ الكبيرةِ التي يتمتَّعُ بها العرضُ المُسبق لعُملة MEMAG، والذي جمعَ مبلغاً قدرُهُ 691 ألف دولار حتّى الآن.

زُوروا موقع ميتا ماسترز غيلد (Meta Masters Guild) الآن

مشروعُ فايت آوت (Fight Out-FGHT) المُناسبُ لعشّاق اللّياقة البدنية

يستعدُّ مشروع فايت آوت لإحداثِ ثورةٍ في قطّاع اللّياقة البدنية من خلال تطبيق اللّياقة البدنية الجديدِ وسلسلةٍ من الصّالاتِ الرياضيّة باستخدام تقنيّة الويب الثالث (Web3) لإنشاءِ خططٍ تمارين فرديَّةٍ للمتدرّبين؛ وسيسعى التطبيقُ القائم على نمطِ التحرّكِ من أجل الكسب (M2E) إلى مكافأةِ مُستخدِمِيهِ على شكلِ عُملة REPS مقابلَ إكمالِ أهدافِ لياقتِهم البدنيَّةِ، ويُذكر هنا أنّهُ تمَّ التحقّقُ من الفريق القائم على مشروع فايت آوت بواسطةِCoinSniper .

تهدُفُ Fight Out إلى اقتحام مجالِ اللّياقة البدنية من خلالِ إنشاءِ صالاتٍ رياضية حقيقية في جميع أنحاءِ العالم تتميَّزُ بأحدث الوسائلِ مثل “المرايا” التي تعرِضُ ملفّاتِ تعريفِ الأعضاءِ وأجهزة الاستشعارِ لتقديم ملاحظاتٍ آنيّةٍ حول التمارين؛ وقد اجتذبت هذهِ المفاهيمُ المُبتكرة اهتمامَ العديدِ من المُحترفين في مجالِ الرياضة -مثل نجمتَي فنون القتالِ المختلطَةِ وبطولة القتال النهائي(UFC) البرازيليّتين أماندا ريباس (Amanda Ribas) وتايلا سانتوس (Taila Santos)، بالإضافةِ إلى بطلةِ العالم السابقةِ في الملاكمة للوزنِ المتوَسِّط (WBO) سافانا مارشال (Savannah Marshall)- للانضمام إلى برنامجِ سُفراءِ المشروع.

وتستعدُّ Fight Out لإحداثِ انطباعٍ هائل في السنواتِ القادمة من خلال فريقِها الاحترافيِّ والحوافزِ المثيرة التي توفّرُها للمستثمرين، مثل مكافآتٍ تصلُ إلى 50% على الاستثماراتِ التي تزيدُ عن 50,000$ خلالَ البيعِ المُسبق.

ويشيرُ جمعُ المشروع لما يقرُبُ من 3.4 مليون دولار في البيعِ المُسبق وازديادُ شعبيَّتِهِ في مرحلةِ البيع المُسبق إلى كونِهِ مُؤهّلاً بشدةٍ لتحقيقِ النجاحِ عند إطلاقِه.

زُوروا موقع فايت آوت (Fight Out) الأن

مشروع سي بلس تشارج (C+Charge-CCHG) المشحونُ بالنجاح

يشهدُ قطاعُ السيارات الكهربائية (EVs) نُموّاً واسِعاً بسبب الاستخدام المُتزايدِ لتلك المركبات بين الناس، وذلك بفضلِ التقدّمِ التكنولوجيِّ والوعي المُتزايد بالفوائدِ البيئيةِ المترتّبَةِ على استخدامها. ومع ذلك، فإنّ أحدَ أكبرِ التحديات التي يُواجِهُها مالكو المركبات الكهربائية هو محدوديّة الوصولِ وقلّةِ الارتياحِ عندما يتعلّقُ الأمرُ بشحنِ سيّاراتِهم.

تهدُفُ منصَّةُ سي بلس تشارج -القائمةُ على البلوكتشين- إلى إحداثِ ثورةٍ في تجربةِ شحن المركباتِ الكهربائيّة من خلالِ ربط مالكي المركبات الكهربائية بشبكاتِ الشحن وتسهيلِ مُعامَلات الدفع. تتمثّلُ إحدى الميّزاتِ الرئيسيّةِ للمشروع في استخدامه لتقنية البلوكتشين لإنشاءِ نظام دفعٍ من النظير إلى النظير (Peer-to-Peer)، ممّا يُتيحُ خياراتِ دفع سهلةٍ مُباشرةٍ باستخدام مَحافظِ الكريبتو الخاصَّةِ بالمُستخدِمين الذين لن يَتَعيَّن عليهم بعدَ الآن تحمُّلُ الصعوباتِ المُقترِنَةِ بأنظِمَةِ الدفع التقليديّةِ والمتمثِّلةِ في تكبُّدِ رسومٍ إضافيّةٍ والانتظارِ لفتراتٍ طويلةٍ، كما تتيحُ منصّة سي بلس تشارج المبنيّةُ على البلوكتشين للمستخدِمِين معرِفَةَ تكلفةِ شحنِ مركباتِهِم بدقّةٍ، ما يُسهِمُ في تخفيضِ هذهِ التكلفةِ وتحرِّي الشفافيّةِ في عمليّةِ دفع أُجورِ الشحن.

وتُتيح المنصّة لمالكي المركبات الكهربائية كسبَ أرصدةِ الكربون والمكافآتِ على شكل عُملة رقميّةٍ مُستدامة بيئياً. يُضافُ ذلك إلى أنّها -عبرَ شراكَتِها مع -Flowcarbon ستُمكِّنُ مالكي المركبات الكهربائيّةِ من كسب أرصدةِ كربونٍ على هيئةِ عُملاتِ GNT (Goodness Native Tokens) في كُلِّ مرَّةٍ يشحنون فيها مَركَبَاتِهم، ما يجعلُ أرصدة الكربونِ في متناولِ مجموعةٍ واسعةٍ من الأشخاص، ويشجِّعُ المزيدَ من الأشخاص على تبنِّي المركبات الكهربائية وتقليلِ الانبعاثاتِ الكربونية المُرتبِطَةِ بقيادةِ كلٍّ من المركبات التي تعملُ بالبنزين والمركباتِ الكهربائيَّةِ.

تسعى سي بلس تشارج أيضاً إلى توفير حلٍّ لمُديري المنشآتِ وغيرهم ممّن يتعيَّنُ عليهم تتبُّع استهلاكِ الطاقةِ في كلِّ مركبةٍ كهربائيّةٍ، الأمرُ الّذي يتيحُ تحديدَ تكلفةِ استهلاكِ الكهرباءِ على نحوٍ منصفٍ، إلى جانب تشجيعِ مالكي الأراضي وأصحاب الفعاليّاتِ التجاريّة على إنشاءِ محطّاتِ شحنٍ جديدةٍ.

لدى المستثمرين الآن فرصةٌ لشراء عُملة CCHG بسعرٍ أوليٍّ يبلغُ 0.013$ فقط قبلَ انتقال البيعِ المُسبَق إلى مراحلَ جديدة، والتي سيترتَّبُ عليها ارتفاعُ سعرِ العُملة خلال ثلاثِ فترات منفصِلةٍ، ليصلُ سعرُها إلى 0.02350$ في المرحلة الأخيرة.

زُوروا موقع سي بلس تشارج (C+Charge) الآن

مشروعُ روبوت إيرا (RobotEra-TARO) يدخُلُ عصرَ الميتافيرس

تُعدُّ روبوت إيرا لُعبةً جديدةً لبناءِ عالمٍ افتراضيٍّ (Metaverse) تمَّ تطويرُها لتغييرِ الطريقةِ التي يتفاعلُ فيها اللاعبون مع بعضِهم البعض في تلك العوالم. وتثيرُ لعبة RobotEra ردَّاتِ فعلٍ إيجابية في مجتمع ألعاب الويب الثالثِ (Web3) تزامُناً مع اقتراب موعدِ إطلاقِها.

ما يميّزُ روبوت ايرا عن ألعاب بناءِ الميتافيرس الأخرى واجهةُ اللعبة سهلةِ الاستخدام، إذ تسمحُ لِلّاعبين ببناءِ وتخصِيصِ الرُّوبوتاتِ والبيئةِ الخاصّة بهم دون الحاجةِ لأيِّ خِبرةٍ برمجيةٍ سابقة، كما ستتيحُ اللعبة لمُستخدِمِيها فرصةَ كسب الأرباحِ عن طريقِ تأجيرِ مساحاتٍ إعلانيَّةٍ وتحصيلِ رسوم الانضمام إلى الأحداثِ التي يستضِيفُونَها.

تتجاوَزُ RobotEra ألعابَ بناء العوالم التقليديَّةِ من خلال دمج عناصرِ الواقِعين الافتراضيِّ والمُعزّز، حيث تأخذ اللاعبين في رحلةٍ إلى عالم افتراضيٍّ عالي التقنية يجمعُ بسلاسةٍ بين إبداع لعبةِ (Minecraft) وعالم الروبوت المُستقبليِّ في كوكب تارو، ما سيخلقُ تجربةً غامرةً غيرَ مسبوقة.

صمَّمَ مُطوِّرُو RobotEra اللعبة لتكون في متناولِ يدِ جميع اللاعبين على اختلافِ مهارَاتِهم، بحيث يُمكنُ لأيِّ شخصٍ الانضمامُ والمشاركة في إعادةِ بناءِ كوكب تارو المُدَمَّر، وتتيحُ اللعبة   لمستخدِمِيها امتلاك الأراضي والأصولِ مثل المباني والعناصرِ والروبوتات من خلالِ استخدام الرموز غيرِ القابلةِ للاستبدال (NFTs).

سيتمكّنُ اللاعبون أيضاً من تعدين عملة TARO وإنشاءِ الألعاب لِلّعب في مناطقَ مُعيَّنةٍ من كوكب تارو. وعندما ينخرِطُ اللاعبون في تجربةِ العالم الافتراضيّ، سيكونُ بمقدورِهم الكسبُ والتواصلُ الاجتماعيُّ بطريقةٍ سلسةٍ وغامرةٍ، بالإضافةِ إلى مُتابعةِ اللعب من حيث توقّفوا عندما غادروا عالمَ تارو والاستمرارَ في عمليةِ البناء.

أثارَ عرضُ البيع المُسبق المميَّزِ لعُملة TARO حماسَ المُستثمرين، ما أدّى إلى جمعِ 751 ألف دولار حتى الآن.

زُوروا موقع روبوت إيرا (RobotEra) الآن

مشروعُ كالفاريا (Calvaria-RIA) يُغيّرُ ألعابَ بطاقاتِ المعركة بشكلٍ إستراتيجيٍّ

تُعدُّ لعبةُ “النزال الأبديّ” (Duels of Eternity) من كالفاريا (Calvaria) لعبةً قادمةً بقوَّةٍ إلى ساحة الكريبتو، وتقومُ فكرةُ اللعبةِ الإستراتيجيَّةِ القائمةِ على البلوكتشين على بطاقاتِ المعاركِ الرقميّة التي يُمكنُ تداوُلُها بين اللاعبين، بالإضافةِ إلى المُلكِيَّةِ الملمُوسَةِ للمواردِ والطموحِ لخلقِ اقتصادٍ مُزدهرٍ خارجَ عالمِ الألعاب.

تسمحُ اللعبةُ -التي سيتمُّ تحمِيلها بالامتيازاتِ لزيادةِ توجُّهِ اللاعبين إلى الويب الثالث (Web3)- لمُستخدِميها بالاحتفاظِ بالمواردِ داخلِ اللعبةِ من خلالِ استخدام تقنيّة البلوكتشين؛ ولا تتيحُ عُملة RIA التنقّلَ في اقتصادِ اللعبة فقط، بل تُوفِّرُ أيضاً طريقةً حصريةً للتعاملِ مع آليّاتِ اللعبة ومجموعةِ الرموز غيرِ القابلةِ للاستبدال (NFTs).

تبرُزُ لعبة كالفاريا (DoE) من بين الألعاب المماثلة الأخرى نظراً لتركيزِها على استخدام إستراتيجياتٍ إبداعيَّةً لهزيمةِ الخصوم، إذ تتيحُ اللعبة سلسلةً من الفئاتِ والطوابق والبطاقاتِ المميَّزةِ لِلّاعبين وتقدِّمُ لهم الفرصة لاستخدامِ الأساليب الإستراتيجيَّةِ والظفرِ بالفوزِ أثناءَ مبارزةِ مُنافِسِيهم في معارك ثنائيّةٍ، وسيتمُّ مُكافأة اللاعبين بعُملات يمكنُ استخدامُها لشراءِ بطاقاتٍ إضافيّة أو لتداوُلِها مع اللاعبين الآخرين.

تجدُر الإشارةُ إلى اقتراب انتهاءِ البيع المُسبق لمشروع كالفاريا، مع تبقّي بضعةِ أيّامٍ فقط أو أقلّ من ذلك اعتماداً على مدى سُرعةِ بيع العُملاتِ المُتبقّية، حيث جمعَ البيعُ المُسبق لعُملةRIA  ما مقدارُهُ 2.96 مليون دولار.

زُوروا موقع كالفاريا (Calvaria) الآن