الإف بي آي والشرطة الكورية الجنوبية تقبضان على سارقي ريبل

تيم ألبير
| 0 min read

ألقت الشرطة في سيول، كوريا الجنوبية، القبض على شخصين على الأقل للاشتباه في تزوير مرتبط بالعملات الرقمية بعد تحقيق مشترك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (الإف بي آي).

Source: iStock/South_agency

وتقول الوكالات أنها اكتشفت عملية احتيال على الإنترنت يبدو أنها سرقت من مستثمري العملات الرقمية في كوريا الجنوبية واليابان ما قيمته 800,000 دولار أمريكي بعملة ريبل الرقمية.

بحسب محطة الأخبار التلفزيونية MBC، واحد على الأقل من الرجلين الذين تم القبض عليهما يوصف بأنه موظف، ويُزعم أنه العقل المدبر لخدعة عبر البريد الإلكتروني طالت 24 كوريًا جنوبيًا، و37 مستثمرًا يابانيًا.

وقال ممثلو الادعاء أن الرجل استأجر مبرمجاً يبلغ من العمر 42 عاماً لإقامة موقع الكتروني على الانترنت، ثم قام بنفسه بإرسال رسائل إلكترونية إلى مستخدمي ريبل في كوريا الجنوبية واليابان بدعوى تجميد أموالهم، وأعاد البريد الإلكتروني توجيه مستخدمي ريبل إلى الموقع الاحتيالي، حيث تمكن من إقناعهم بإدخال بطاقات الهوية وكلمات المرور الخاصة بهم، والتي استخدمها بعد ذلك للوصول إلى حساباتهم. ويعتقد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قد تدخل في الواقعة لأن الموقع الاحتيالي استهدف مستخدمي ريبل، وهي عملة رقمية أمريكية.

ويقال إن الرجل نقل الأموال إلى حساباته على منصات التداول الكورية المشروعة، واستخدم المال لدفع تكاليف الإقامة في مجمع سكني فاخر، والانفاق على نمط حياة فخم.

ويزعم المشتبه به أنه قد أنفق جميع الأموال والموجودات الرقمية، ولم يتبقى منها شيء. وقالت هيئة الادعاء العام إنه سيكون من الصعب على الضحايا الحصول على أي تعويض عن خسائرهم – وذلك إلى حد كبير لأن العملات الرقمية لا تعتبر ذات قيمة نقدية بموجب قانون كوريا الجنوبية.

وقد وجهت اتهامات للمتهمين بدعوى الغش الإلكتروني وانتهاكات لقانون شبكات المعلومات والاتصالات.

تُقدم العديد من منصات تبادل العملات الرقمية الرئيسية اليابانية المرخصة من الحكومة حماية “غير كافية” ضد مخططات التصيد الاحتيالي، مما قد يسمح لمجرمي الإنترنت بالمساومة على مستخدميهم، وفقًا لتقرير نشرته جامعة تسوكوبا وشركة Nomura Asset Management لإدارة الاستثمارات في أيار/مايو.

على الرغم من أن رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية هي على الأرجح المحاولة الأكثر شيوعًا لسرقة بيانات اعتماد المستخدم، فقد أصبحت مواقع التبادل المزورة أداة شائعة أخرى للمتسللين للوصول إلى أموال المستثمرين.

عند كتابة اسم منصة تبادل في محرك بحث غوغل، ستشاهد اسمها مدرج أعلى نتائج البحث كإعلان. لكن ما لا يكون واضحًا دائمًا، هو أن بعض هذه الإعلانات قد تم الاستيلاء عليها من قبل المتسللين، وسوف تقودك إلى موقع ويب يشبه موقع الويب الأصلي تمامًا، ولكن الغرض منه هو سرقة بيانات تسجيل الدخول الخاصة بك لسرقة أموالك على منصة التبادل الحقيقية.

وقد برزت مواقع تبادل وهمية تماثل قائمة طويلة من منصات التبادل الحقيقية بما في ذلك Bittrex، وPoloniex، وBinance، وغيرها.

بدأت غوغل في اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا النوع من الإعلانات، ولكن لا يزال يتم اكتشاف مواقع تبادل وهمية جديدة بشكل منتظم.