كيف يمكننا إنقاذ صناعة البلوكتشين من الافتقار إلى التعددية

تيم ألبير
| 0 min read

وجد تقرير جديد أن التعددية غير موجودة في عالم تكنولوجيا البلوكتشين – ويقول إنه إذا لم يتم إصلاح التوازن، فإن الصناعة ككل يمكن أن تعاني.

Source: iStock/enviromantic

بحسب دراسة كتبتها رئيسة منظمة Diversity in Blockchain سوزان جوزيف، “إن عدم وجود تعددية في حقل البلوكتشين / الكريبتو له آثار تتجاوز مجرد الإنصاف.”

وتؤكد أن نسبة النساء العاملات في هذا القطاع، بما في ذلك المطورين والمستثمرين والأفراد المهتمين، يتراوح عادة بين 4٪ و6٪، على الرغم من أن 2019 شهدت مشاركة مجتمع البيتكوين حسب الجنس 90٪ من الذكور و10٪ من الإناث. هناك نقص مماثل في التنوع في الأوساط الأكاديمية والمؤتمرات ذات الصلة بالبلوكتشين.

تلاحظ جوزيف أن “المعلقين رأوا أن قلة التعددية والشمول قد تؤدي إلى منتجات بلوكتشين وكريبتو متحيزة وعديمة التنوع.”

“على سبيل المثال، طوّر الرجال البيض في الغالب الذكاء الاصطناعي، وهناك أمثلة على حصولهم على نتائج متحيّزة من الخوارزميات”، تحذر جوزيف.

على العكس، قالت،

“إن المشاركة الأوسع على الطاولة ستفيد في تطوير ونشر بنية تحتية تقنية أكثر قوة عند ظهورها وتصبح سائدة.”

على الرغم من أن “عدم التمييز، والامتثال، والتحيز اللاواعي أمور تتم معالجتهم ببطء”، إلا أن جوزيف تذكر أن “ثقافة الشركات” لم تدرك بعد حقيقة أن “التنوع والشمول سيحققان نتائج أعمال وأداء مالي أفضل”.

تقترح Diversity in Blockchain مجموعة من التدابير التي تقول إنها يمكن أن تصحح التوازن، بما في ذلك عمل تدريبات وممارسات إدماج.

وتقترح جوزيف أن يلتزم قادة الصناعة بخطة الدعوة إلى العمل، بما في ذلك العناصر التالية:

  • إنشاء فرقة عمل على مستوى الصناعة، تتمثل أهدافها الرئيسية في إنشاء تعهدات بالتعدد لقطاع البلوكتشين.
  • يجب تشجيع الأصوات المختلفة
  • ينبغي تطبيق أفضل الممارسات المتعلقة بالتعددية والشمول
  • ينبغي تحفيز الإدماج في شكل حوافز استثمار، ومعونات ضريبية، وبحوث، وموارد تعليمية
  • زيادة التنوع من خلال برامج تدريب بلوكتشين رسمية
  • يجب معالجة مسألة التدقيق والحوكمة بطريقة شاملة، حيث تساعد المجالس الاستشارية الخارجية أو مؤسسات الأخلاقيات في الحفاظ على الشمولية.

يمكن أن تكون الفوائد من التعددية كثيرة، وفقًا لتقرير المؤسسة، التي تستنتج أنه،

“يتم النظر بشكل إيجابي للشركات التي تقوم بالترويج للنزاهة، وستواجه هذه الشركات مشاكل أقل في استبقاء القوى العاملة، وتشهد تنمرًا ومضايقات أقل، وغيرها من المشكلات السلبية، وذلك سيقيها من الحاجة لعلاج هذه المشكلات.”