لماذا يفضل هذا المستثمر الأسهم على البيتكوين والذهب
على الرغم من عدد من المستثمرين ومديري الأصول الذين يحثون الناس على شراء “الأصول الثابتة” مثل البيتكوين (BTC) والذهب كحماية ضد حب البنك المركزي لطباعة النقود في أعقاب أزمة فيروس كورونا، فإن أحد مديري الثروات يدعو إلى نهج مناقض، قائلين إن أفضل أصل يمكن الاستثمار فيه الآن هو أسهم “الشركات المستقرة تقليديًا”.
في مقابلة معCNBC ، قال بيتر مالوك، رئيس شركة Creative Planning لإدارة الثروات، أنه في حين أن العديد من الشباب ينجذبون إلى ما يسميه “أصول المضاربة”، بما في ذلك العملات الرقمية والذهب وأسهم القنب، في سوق هابطة مثل التي لدينا الآن “حيث قد يتعرض كل شيء للبيع”.
“لدينا شركات نعلم أنها لن تذهب إلى أي مكان، تبيع الآن بنصف الثمن”. وقال مالوك: “ليست هناك حاجة للذهاب إلى عالم المضاربة عندما يتم بيع استثمارات قوية حقًا، والتي يمكن القول إن بعض أقوى الاستثمارات في العالم، انخفضت إلى النصف”.
تم نشر المقابلة اليوم، ولكن تم تسجيلها في منتصف مارس، كتب بيتر مالوك على تويتر.
منذ منتصف مارس، انتعشت الأسهم جزئيًا، لكن بعض المستثمرين يحذرون من احتمال حدوث انهيار آخر.
البيتكوين (الخط الأزرق) مقابل مؤشر الأسهم S&P 500 (الخط الأسود)
تتناقض نصيحة ملوك مع النصيحة التي قدمها مستثمرون آخرون مؤخرًا. ومن بينهم أليكس ماشينسكي ، الرأسمالي الاستثماري والمدير التنفيذي لمقرض التشفيرCelsius Network ، الذي حث للتو المدخرين على امتلاك “المزيد من الذهب والمزيد من البيتكوين”. تمت مشاركة نصيحة مماثلة أيضًا من قبل أشخاص مثل مدير صندوق التحوط الأسطوري بول تيودور جونز، الذين كشفوا مؤخرًا أنه خصص ما بين 1٪ و2 ٪ من صندوق Tudor BVI للعقود الآجلة للبيتكوين.
في المقابلة، قال مالوك إنه يعرّف الأصل بأنه “مضارب” إذا “لا ينتج دخلاً ويجلبه لك كمستثمر”، بينما يشير مرارًا إلى الذهب والفضة وبيتكوين كمضارب. وبدلاً من ذلك، قال، يتم شراء هذه الأنواع من الأصول “على أساس أن شخصًا ما سيدفع المزيد مقابلها في المستقبل”، بينما تكون جذابة أيضًا لأن العديد من الشباب يعتبرونها “أكثر جاذبية”.
___
شاهد المقابلة مع بيتر مالوك أدناه:
