يوم تاريخي ثاني: تجاوز قيمة ريبل لقيمة الايثريوم وتتراجع
بعد الارتفاع الكبير الذي حققته ريبل بما يزيد عن 111%، فإنّ إجمالي القيمة السوقية لريبل تجاوزت قيمة الايثريوم وأصبحت ثاني أكبر عملة رقمية من حيث رأس المال في السوق هذه الجمعة لعدة ساعات (حتى الآن).
وهذه ليست المرة الأولى الّتي تتجاوز فيها قيمة ريبل قيمة الايثيريوم، حيث حدث ذلك في 29 كانون الأول/ديسمبر من عام 2017، استطاعت ريبل أن تتجاوز قيمة الإيثيريوم لمدة يوم كامل.
في وقت كتابة هذه المقالة (2:27 مساءً بتوقيت غرينيتش)، فإنّ قيمة ريبل ازدادت بما يعادل 60% في خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وإلى ما يزيد عن 111% خلال سبعة أيام.
(اضغط على الصورة أدناه للحصول على أحدث البيانات)
على الرغم من ذلك، فإن ريبل كانت قد تجاوزت الايثيريوم بهامش طفيف نسبياً: كانت القيمة السوقية لريبل تزيد بما نسبته 0.3%، أو ما يقارب 82 مليون دولار أمريكي عن إيثيريوم.
(اضغط على الصورة أدناه للحصول على أحدث البيانات)
خلال ساعات قليلة استطاع الايثيريوم الرجوع إلى موقع قريب من البتكوين بعد انخفاض سعر ريبل من 0.7015 دولار أمريكي إلى 0.5589 دولار أمريكي، وقد قلّت أرباحها الأسبوعية إلى ما يقل عن 105%.
نسبة إجمالي القيمة السوقية
وفقاً للتقارير التي نشرت هذا الأسبوع، فإنّ ساجار سارباي -رئيس العلاقات التنظيمية لشركة APAC والشرق الأوسط في ريبل- أخبر وكالة CNBC بثقة بالغة أنّ منتجهم xRapid والذي يعدّ مصدراً لسيولة الطلب سوف يدخل قريباً في التطبيق التجاري. وفقاً لسارباي، هناك أكثر من 120 بنك قام بإنشاء شراكات مع ريبل باستخدام منتجها xCurrent المدعم بالبلوك تشين كوسيلة دفع بنكية. إضافةً إلى ذلك، فإن الشركة كانت قد أعلنت يوم الأربعاء عن شراكة جديدة مع بنك PNC الأمريكي، البنك التاسع في أمريكا من حيث حجم الأصول.
هنالك تفسيرات أخرى لسعر ريبل المحبط، ومنها أنّ الأصول قد انتقلت نحو منطقة “ذروة بيع” وفقاً للعديد من المؤشرات الّتي يستخدمها المحللون التقنيون في سوق العملات الرقمية.
على الرغم من ذلك، فإنّ أحدّ أهم تخوفات ريبل الأساسية هي أنّ معظم البنوك الّتي تعمل معها الشركة تفضل توظيف الحلول الّتي لا تستدعي استخدام عملة ريبل، ممّا يقلل من القيمة الحقيقة الّتي يمكن لريبل تقديمها للمستخدمين. في وقت سابق، قام الرئيس التنفيذي لريبل براد جارلينهاوس بالدفاع عن نفسه من خلال مهاجمة البتكوين زاعماً أنّ ريبل تعدّ “أفضل الأصول الرقمية من أجل التسوية”.
