عصر Bitcoin ETF الجديد: أفضل 5 عملاتٍ رقميةٍ تجدرُ إضافتها إلى الحقائب الاستثمارية التقليدية

جاري ماكفارلين
| 2 min read

عملة معدنية تحمل شعار بيتكوين ضمن صندوقٍ على خلفيةٍ بنفسجيةٍ تحيط بها عملات إيثيريوم وثورٌ وحصّالةٌ على شكل خنزير

منحت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) موافقتها على إطلاق أحد عشرَ صندوقاً استثمارياً متداولاً في البورصة لتداولات بيتكوين الفورية (Bitcoin Spot ETFs) ليبدأ تداولها اليوم؛ وتفتح هذه الموافقة على إطلاقِ أول Bitcoin ETF فوريٍّ في الولايات المتحدة الأمريكية الأبوابَ أمام تدفق استثمارات المؤسسات وصغار المستثمرين، موفّرةً طريقةً قانونيةً وسهلةً للاستثمار في فئةِ الأصول الرقمية الناشئة.

وفي ظلِّ نقطة التحوّل هذه التي زلزلت قطاع الكريبتو، يبرز تساؤلٌ مهمٌّ: ما هي أفضل 5 عملاتٍ رقميةٍ للإضافة إلى الحقيبة الاستثماريّة التقليدية؟

بالطبع، تُعَد عملة بيتكوين (Bitcoin-BTC) رائدة العملات الرقمية وأكثرَها شهرةً، لكنّ وصولها إلى أسواق المال التقليدية (البورصات) سيتبعه وصول عملاتٍ رقميةٍ أخرى، وبالتالي فإن هناك خياراتٍ استثماريةً متعدّدةً أمام المستثمر الذكيّ.

وكان سعر عملة إيثيريوم (Ethereum-ETH) قد ارتفعَ بنسبة 15% تقريباً خلال آخر 24 ساعة، ويعتقد المشاركون بالقطاع أنها ستكون العملة الرقمية التالية التي يمكن تقديم طلباتٍ لإنشاء صناديقَ متداولةٍ في البورصة (ETFs) خاصّةٍ بها، كذلك شهدت عملة ريبل (Ripple-XRP) -هي الأخرى- ارتفاعاً بنسبة 6%.

لكن من أين يجب أن يبدأ مستثمرو الأسواق المالية التقليدية (TradFi) ومستثمرو الكريبتو رحلتهم الاستثماريّة في هذه الساحة الجديدة المثيرة؟ سنقدم لكم اليومَ جميع الأجوبة.

العوامل التي يجب على مستثمري الكريبتو مراعاتها عند تخصيص أصول حقائبهم الاستثماريّة

تتنوّع الحقائب الاستثماريّة التقليديّة من حيث الشكل والحجم، لكنّ جميعَها يجب أن تأخذ بعين الاعتبار كيفية تخصيص نسب الأصول داخلها، حيث تعتمد عوائد الاستثمار بشكلٍ رئيسيٍّ على مخصّصات فئات الأصول، وليس على الخيارات الاستثمارية ضمن كلِّ فئة؛ بمعنى آخرَ، يجب أولاً تحديد ثقل ونسبة كلِّ فئة أصولٍ ضمن الحقيبة الاستثمارية، والتي غالباً ما تضمّ الفئات التالية:

  • الأسهم
  • السندات (ذات الدخل الثابت)
  • السلع
  • العقارات
  • النقد
  • الاستثمارات البديلة

عملة بيتكوين ضمن صندوقٍ على خلفيةٍ بنفسجيةٍ تحيط بها عملات إيثيريوم وثورٌ وحصّالةٌ على شكل خنزير

هيكلة الحقيبة الاستثمارية وبيان المخاطر المتعلقة بقطاع الكريبتو

يُمكن الوصول إلى فئات الأصول بطريقتين: إمّا شراؤها مباشرةً أو امتلاكها ضمن باقةٍ استثماريةٍ كصندوق استثماريٍّ مُتداولٍ في البورصة (ETF) أو صندوق استثمارٍ مشتركٍ أو عبرَ صندوقٍ ائتمانيّ، ولطالما كانت الطريقة الوحيدة -أو الرئيسيّة- المتاحة لمتداولي الكريبتو من أجل الاحتفاظ بالأصول هي امتلاكُها مباشرةً لضمّها إلى الحقيبة الاستثمارية، اعتماداً على الولاية القضائية للفرد أو المؤسّسة.

يُذكر أن أدوات الاستثمار الجماعيّ تُعَد وسيلةً شائعةً للاستثمار بالأصول المالية كونَها أقلُّ تكلفةً من شراء أسهمٍ بعينها على سبيل المثال، كما أنها توفر الوقت والجهد اللازمين لإدارة الاستثمارات بشكلٍ مخصّص، ويتوفر أمام المستثمرين الآلاف من الصناديق للاختيار من بينها، ونتوقع أن يتم تضمين عملة بيتكوين في المزيد منها عبرَ الصناديق المالية، أي الصناديق الاستثماريّة ذات فئات الأصول المتعدّدة.

ستعتمد التفاصيل الدقيقة للحقيبة الاستثمارية على قابلية تحمّل المخاطر، لكن -وبشكلٍ عام- هناك ثلاثة أنواع رئيسيةٍ من الحقائب الاستثمارية التقليدية:

  • النموّ
  • القيمة
  • الدخل
  • المتوازنة

وتركّز الحقائب الاستثمارية من فئة النموّ على هدف تنمية رأس المال، وبالتالي تشمل المزيد من المَخاطر والاستثمارات المبكّرة في شركاتٍ ناشئةٍ ضمن قطاعاتٍ مثل التكنولوجيا وما يشابه ذلك؛ بينما تسعى حقائب القيمة أيضاً إلى تنمية رأس المال ولكنّها تميل إلى التركيز على الشركات الراسخة التي تتمتع بمكانةٍ قويةٍ في السوق من ناحية قوة العلامة التجارية وتدفق الإيرادات، لكنّها -لسبب ما- مُقوّمةٌ بأقلِّ من قيمتها الحقيقية.

في حين تتقاطع حقائب الدخل مع حقائب القيمة من ناحية تركيزها على الشركات التي تقتسم أرباحها مع المستثمرين؛ فعادةً ما تقوم الشركات الساعية للنموّ بإعادة استثمار جميع إيراداتها وأرباحها لتمويل مشاريعها، بينما تقوم الشركات الراسخة ذات التواجد القويّ في الأسواق بمنح أرباحٍ للمساهمين عبرَ توزيع حصةٍ من أرباحها كعوائد استثمارية.

فعلى سبيل المثال، تُعَد شركات النفط إحدى أكبر موزّعي الأرباح على مساهميها؛ وبالإضافة إلى الأسهم، تُعَد السندات طريقةً شهيرةً لتحقيق دخلٍ بأقلِّ قدرٍ من المخاطرة، وتُشكّل عنصراً رئيسياً في حقيبة الدخل الاستثمارية.

بينما تشمل الحقائب المتوازنة عناصرَ لتنمية رأس المال والدخل معاً، فضلاً عن فئات أصولٍ أخرى مثل السلع والعملات الأجنبية والعقارات؛ وغالباً ما يُشار إليها بحقائب 60/40 التي كانت تُعَد سابقاً الحقيبة الاستثمارية التقليدية النموذجية من خلال تخصيص 60% من رأس المال للأسهم و40% للسندات.

لكن حالياً وفي العصر الجديد لإدارة الاستثمارات التي تضمّ عملاتٍ رقمية، يُمكن إدراج الأصول الرقمية في كافة الحقائب المذكورة أعلاه، بالرغم من اعتراض العديد من المستثمرين التقليديين على معاملة العملات الرقمية كفئة أصولٍ مُعتبرة من الأساس.

عملةٌ معدنيةٌ تحمل شعار بيتكوين ضمن صندوقٍ تحيط بها عملاتٌ رقميةٌ أخرى ودولاراتٌ ورقية

وبأخذ القدرة على تحمّل المخاطر بعين الاعتبار، يمكن اعتبار العملات الرقمية إحدى مكوّنات مختلف الحقائب الاستثمارية بالطرق التالية:

حقائب النموّ:

يمكن اعتبار العملات الرقمية أسهماً لشركاتٍ تقنيةٍ ناشئة.

حقائب القيمة: يمكن أن تضمّ الأصول الرقمية ذات القيمة السوقية الإجمالية العالية التي تتمتع بنظم بلوكتشينٍ نشطةٍ وراسخةٍ وذات سمعةٍ قويةٍ، وبروتوكولات التمويل اللامركزيّ (DeFi) الموفّرة للعائد، والعملات الوظيفية ضمن الأسواق التي أثبتت قدرتها على توليد الدخل مثل قطاعي الألعاب والمراهنات..

حقائب الدخل: يمكن أن تضمّ عملاتٍ رقميةً تركّز على آليات الرهن وتمنح عوائد لمن يبادر برهن جزء من ممتلكاته منها بعقد الرهن؛ فمثلاً، توفر عملة ETH -العملة الأساسية لبلوكتشين إيثيريوم- عوائد لمدقّقي معاملات البلوكتشين ممّن يرهنون عملاتهم، حيث يتوجّب رهن ما لا يقلّ عن 32 عملة ETH للعمل كعُقدَة تحقّقٍ من المعاملات على البلوكتشين.

الحقائب المتوازنة: تتمتّع العملات الرقمية بتنوّع كبيرٍ كونَها لا ترتبط بفئات أصولٍ أخرى. ومع ذلك، فإن مخاطر التقلب التي ترافقها تحتاج إلى بعض الموازنة؛ فمثلاً يمكن تحقيق ذلك من خلال تخصيص جزء من الحقيبة الاستثمارية المتوازنة لصناديق الاستثمار بأسواق المال وسندات الشركات عالية الجودة وصناديق السندات السيادية، مع تنويع فترات استحقاق وفئات السندات.

الاستثمارات البديلة: تندرج غالبية مخصّصات العملات الرقمية ضمن هذه الفئة، فعادةً ما يتم تخصيص ما بين 1% إلى 5% من الحقيبة لاستثماراتٍ بديلةٍ مُضارَبيةٍ، أي أن 1% فقط من تريليونات الدولارات المتاحة للاستثمار عالمياً قد تحقق أرباحاً هائلةً لمستثمري أصول الكريبتو يمكنها تغيير حياتهم بشكلٍ كليّ.

يُذكر أن عملة بيتكوين -والعملات الرقمية بشكلٍ عام- يمكنها التفوّق من ناحية الأداء على الحقائب الاستثمارية التقليدية التي سيبدأ عصرها بالانحسار في حال كان لمنتجات  Bitcoin ETFs الاستثماريّة تأثيرٌ مشابهٌ لإطلاق أول ETF خاصٍّ بالذهب؛ فقد كان الذهبُ أول السلع التي حصلت على ETF خاصٍّ بها، وقد وفّرت هذه الصناديق لصغار المستثمرين طريقةً ميسورة التكلفة للوصول إلى سوق سبائك الذهب دون القلق بشأن الحفظ الوصائيّ والسيولة.

كيفية الوصول إلى العملات الرقمية عبر أدوات الاستثمار الجماعيّ مثل ETFs

يتمتع المستثمرون ذوي الثروات العالية بإمكانية الوصول إلى صناديق الاستثمار المُقدّمة من قبل شركة Grayscale، والتي تُعَد صناديق استثمارٍ محدودة الوصول يرغب مدير الأصول بتحويلها إلى ETFs.

وفي أماكن أخرى -لا سيّما في أوروبا- توجد بالفعل ETFs خاصّةٌ بالعملات الرقمية وغيرها من المنتجات الاستثمارية المتداولة بالبورصات مثل سندات الدين المعروفة باسم السندات المتداولة في البورصة (Exchange Traded Notes). أما في آسيا، فهناك حراكٌ جادٌّ لإنشاء ETFs لعملاتٍ رقميةٍ تتصدّره هونج كونج.

لكن لا يمكننا إغفال وجود بعض الممانعة؛ ففي المملكة المتحدة مثلاً، يُحظر على صغار المستثمرين امتلاك منتجاتٍ استثماريةٍ متداولةٍ في البورصة خاصّةٍ بالعملات الرقمية من أيِّ نوع سواءَ كانت صناديق ائتمانيةً أو صناديق سنداتٍ مُتداولةٍ في البورصة (ETNs) أو حتى ETFs، ما يتعارض مع هدف الحكومة البريطانية المُعلن بتحويل المملكة المتحدة إلى مركزٍ عالميٍّ في مجال العملات الرقمية.

يُذكر أن هذا التناقض قد يتمّ حلّه عبر تغيير لجنة السلوك المالي البريطانية (FCA) لموقفِها، حيث يدفع نهجها التنظيميّ الحالي المستثمرين إلى منصات تداولٍ غير خاضعةٍ للإشراف التنظيميّ من أجل الوصول إلى فئة الأصول الرقمية، وهوَ النقيض تماماً لهدفها المعلن.

عملات رقمية متفرقة ودولارات ونبتة عملات رقمية وأسهمٌ رائجةٌ ومخططاتٌ بيانيّة

العملات الرقمية قد تصبح الأصل المفضّل لمخصّصات الاستثمارات البديلة ضمن الحقائب الاستثمارية التقليدية

تُعَد الاستثمارات البديلة الفئة الأنسبَ لتصنيف العملات الرقمية، خاصّةً Bitcoin ETFs. وبالإضافة إلى العملات الرقمية، تشمل الاستثمارات البديلة باقةً من فئات الاستثمار التي يغلِبُ عليها طابع المضاربة.

ويرجع تعريفها كاستثماراتٍ بديلةٍ لكونِها من باب الاستثناء، أي إنّها فئاتٌ استثماريةٌ لا تنطوي تحت فئات الأصول الرئيسية، فقد تشمل أيَّ شيءٍ بدءاً من المقتنيات -مثل الطوابع البريدية والسيارات الكلاسيكية- وحتّى الأعمال الفنية والويسكي. وفي عصرنا الحاليّ، تتمثل الخيارات البديلة الرئيسية في مجالاتٍ مثل صناديق التحوّط والأسهم الخاصّة، بالإضافة إلى فئات أصولٍ كالسلع والعقارات، ويُمكننا توقع انضمام مخصّصات الحقائب من العملات الرقمية إلى هذه الفئة من قبل مُديري الأصول والمستشارين الماليين.

وتُعَد الاستثمارات البديلة الجانبَ الأعلى خطورةً في نطاق الاستثمار، لذلك فإن درجة تحمّل المخاطر هي التي تحدّد إمكانية تضمين الاستثمارات البديلة بالحقيبة الاستثمارية ونوعيّة هذه الاستثمارات، حيث يُعَد تقييم الاستثمارات البديلة أكثرَ صعوبةً مقارنةً بفئات الأصول الأخرى لعدّة أسباب منها أنها تحتوي على مقتنياتٍ مثل الطوابع والأعمال الفنية وما إلى ذلك، كما أنه من الصعب أيضاً تقييم العملات الرقمية، ليس فقط لكونها فئة أصولٍ مُضاربيةٍ، ولكن أيضاً لاعتبارِها تقنيةً جديدة.

من جهةٍ أخرى، قد يكون من المفيد التفكير بالعملات الرقمية على أنها أكثر بكثيرٍ من مجرد “عملات”، حيث أن هذا النمط من التفكير لا يرصُدُ جوهرَها، فمن الممكن تطبيق النظم اللامركزيّة على كافة القطاعات تقريباً، ويمكننا القول إنها لم تزل في بداية معركة تغيير آلية عمل الشركات التقليدية بشكلٍ جذريّ.

ومن المؤكد أن أعلى مردود ثوريٍّ للعملات الرقمية كان في القطاع الماليّ، ولكن بالنظر إلى وجود 12,155 عملةٍ رقميةٍ مدرجةٍ -من مختلف الفئات- على موقع البيانات CoinGecko، يُمكننا استشفاف مدى اتساع نطاق تطبيقات تقنية التعامل من النظير إلى النظير (P2P).

فإجمالاً، تعمل تقنية البلوكتشين على تقريب المستهلك من الخدمات أو المنتجات عبر التخلص من طبقة الوسطاء التي ترفع التكاليف وتُعيق الكفاءة.

صندوقٌ تحتوي معظم أقسامه على عملات BTC، وفي أحدها عملاتٌ تقليديةٌ وآخر يضمّ حصّالةً على شكل خنزير، وخارج الصتدوق مبالغ نقديةٌ وعملاتٌ بديلة

لماذا استَعَرَت حرب رسوم Bitcoin ETF الفوريّة

من الأمور التي لا تتم مناقشتها بشكلٍ كافٍ -عند الحديث عن إمكانيات تطوّر Bitcoin ETFs الفوريّة- هي حقيقة أن إدارة الأصول تواجه تحدياتٍ كبيرةً في نماذج أعمالها يمكن تلخيصها بعبارة “ضغط الرسوم”.

فمن المعلوم أن أدوات الاستثمار لإدرار دخلٍ دون بذل جهدٍ -مثل ETFs وصناديق المؤشرات- تأخذ من حصّة مديري الأصول، وبالتالي تقلص أرباحها التي كانت تُحصّلها عبر استقطاع رسومٍ مرتفعةٍ لقاء الإدارة النشِطةِ للاستثمارات بالصناديق. وتُعَد الاستثمارات البديلة إحدى المجالات القليلة المتنامية بالقطاع التي يمكنها النموّ لتوليد عوائدَ مماثلةٍ، وبالتالي تزداد جاذبية العملات الرقمية لصناديق إدارة الأصول، لكنّ الصراع سيدور على الانفراد بأعلى حصّةٍ سوقيةٍ قبل أن تزداد أرباح توفير أدوات استثمارٍ مجمّعةٍ للعملات الرقمية مثل ETFs.

وهكذا، فقد اندلعت حرب الرسوم حتى قبل إطلاق أول Bitcoin ETF، وكانت شركة Bitwise الأولى بتخفيض رسومها إلى 20 نقطةِ أساسٍ بعد أن قدّمت BlackRock أقلَّ الرسوم -حينها- بنسبة 0.30%، وتَمَثل ردُّ BlackRock بتخفيض رسومها إلى 0.20% لأوّل 5 مليارات دولارٍ من الاستثمارات الواردة للأصول خلال أوّلِ 12 شهراً بعد الإطلاق.

وأشارَ محللو وكالة بلومبيرج إلى أن الأمر يبدو وكأنّ حربَ أسعارٍ امتدّت لعدة سنواتٍ قد دارت خلال أسابيعَ أو أيام فقط، إلا أن أحد أكبر الأسماء في مجال ETFs وأدوات الاستثمار -Vanguard- لم تُشارك بسباق رسوم Bitcoin ETF هذا، ما دفع العديد للاعتقاد بأن صناديق الكريبتو ليست بالضرورة فرصةً لا ينبغي تفويتها.

أفضل 5 عملاتٍ رقميةٍ يجدر إضافتها إلى الحقيبة الاستثمارية التقليدية وفقاً للخبراء

سألنا عدداً من خبراء الكريبتو ذوي وجهات النظر المختلفة تقديمَ اختياراتهم لأفضل 5 عملاتٍ رقميةٍ تجدر إضافتها إلى الحقيبة الاستثمارية التقليدية، وإليكم توصياتهم:

سيرجي كلينكوف (Sergey Klinkov)، المدير العام للإستراتيجية في Finery Markets

سيرجي كلينكوف

إثرَ صدور الموافقة على إطلاق ETFs، تزايدت الآمال باستعادة الأصول الرقمية للزخم والدعم، إذ قد تتغيّر الطريقة التي ينظر بها العامّة إلى قطاع الكريبتو الذي مرَّ بعامٍ صعب في أعقاب أحداثٍ جللٍ مثل انهيار منصة FTX والتركيز الشديد على تحقيق أرباح خاطفة.

وبالرغم من تضمين المتعاملين بالقطاع لآثار الموافقة على Bitcoin ETF سلفاً، فقد شهدت الأيام الأخيرة بعض التردّد الذي أدى إلى زيادة التقلبات، حيث كانت الموافقة أمراً لا مفرَّ منه على المدى الطويل، ليبرز التساؤل الأهمّ حالياً حول أيِّ العملات الأخرى التي سيتم إطلاق ETFs مرتبطٍ بتداولاتها بعد عملة BTC، علماً بأن عملة إيثيريوم (Ethereum-ETH) تُعَد الخيارَ الأقرب، تتبعها عملات الطبقة الأولى الأخرى ذات القيمة السوقية الإجمالية المرتفعة كعملات سولانا (Solana-SOL) وكاردانو (Cardano-ADA) وأفالانش (Avalanche-AVAX). ومع ذلك، لا أتوقع الموافقة على إنشاء ETFs خاصّةٍ بعملاتٍ رقميةٍ إضافيةٍ قريباً، فعادةً ما تأخذ السلطات المالية بعضَ الوقت لتقييم تبعات قراراتها واستجابة الأسواق لتلك القرارات.

ديفيد كيميرر (David Kemmerer)، المدير التنفيذيّ لشركة CoinLedger، Coinledger.io

ديفيد كيميرر

بالرغم أن هذه الموافقة قد تشير إلى وصول قطاع الكريبتو إلى “مبتغاه”، إلا أن هذا لا يعني تنحية مخاطر الاستثمار بالعملات الرقمية، وأعتقد أن الكثيرين سيستمرون في تردّدهم، وهو أمرٌ مفهومٌ تماماً خاصّةً بالنسبة للمستثمرين الجُدد أو الأقلِّ تحمّلاً للمخاطر. سيكون من الحكمة إعطاء الأولوية للاستثمار بالعملات الأكثرَ أماناً وموثوقيةً؛ مثل إيثيريوم وصيفة بيتكوين من حيث إجمالي القيمة السوقية، حيث أثبتت جدارَتها كاستثمارٍ جيّد طويل الأجل رغم مرورها بفترات تقلباتٍ (وهي تقلباتٌ شائعةٌ لدى كافة العملات الرقمية تقريباً)، إلا أنّها تُعَد مستقرّةً جدّاً مقارنةً بسِواها، وتتمتّع بإمكانياتٍ مستقبليةٍ رائعة.

جيمس لورانس، المدير التنفيذيّ ومؤسّس مختبرات NFTY labs

لإنشاء حقيبةٍ استثماريةٍ متوازنةٍ لعام 2024، فإن التخصيصات المُوصى بها للتركيز على كلٍّ من الأصول الرقمية القائمة والناشئة وعملات نظم الطبقة الأولى تبدو كما يلي:

  • بيتكوين (BTC) بنسبة 35%: حيث تُعَد حجر الأساس بالقطاع وتتميّز بالاستقرار النسبيّ وتوفر السيولة.
  • إيثيريوم (ETH) بنسبة 30%: حيث تُعَد رائدة التطبيقات اللامركزية وابتكارات العقود الذكية.
  • سولانا (Solana-SOL) بنسبة 12%: عملة الطبقة الأولى لنظامٍ تقنيٍّ متنامٍ يشتهر بسرعة إتمام المعاملات والكفاءة في مجالي التمويل اللامركزي (DeFi) والويب الثالث (Web3).
  • كوزموس (Cosmos-ATOM) بنسبة 12%: والتي يُعَد نظامها التقنيّ محوّرياً لقابلية التشغيل البينيّ عبر نظم البلوكتشين، حيث تُحسّن الربط والتكامل فيما بينها.
  • عملة Sei Network (SEI) بنسبة 11%: العملة الأساسية الواعدة لبلوكتشين الطبقة الأولى المتطوّر خاصّةً في مجال تسهيل تداول الأصول الرقمية/التمويل اللامركزيّ.

وتهدف إستراتيجية التخصيص هذه إلى تحقيق التوازن بين االاستقرار والنموّ المحتمل لنظم البلوكتشين الناشئة، إضافةً لتلبية احتياجات المستثمرين النشطين والسلبيين المهتمّين بتطوّرات الكريبتو الحالية والمستقبلية لهذا العام.

دارون بينيت (Daron Bennett)، المدير التنفيذيّ والمؤسّس المشارك لشركة OnGo

دارون بينيت

أفضل 5 عملات رقمية للاستثمار التقليدي

  • بيتكوين (BTC): عملة الذهب المرجعيّة لقطاع الكريبتو وأعلى العملات الرقمية من حيث القيمة الكلية والشهرة، وقد يكون امتلاكها ضرورياً للمستثمرين الجادّين نظراً لإطلاق ETFs متعلقٍ بتداولاتها.
  • إيثيريوم (ETH): تُعَد العمود الفقريّ لنظم التمويل اللامركزي (DeFi) والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) التقنية، وازدادت جاذبيتها الاستثماريّة بشكلٍ كبيرٍ بفضلِ تحديث Eth 2.0، والانتقال إلى خوارزميّة إثبات الحصة الأعلى كفاءةً.
  • عملة بينانس (Binance Coin-BNB): العملة الأساسية لمنصّة بينانس وبلوكتشين بينانس الذكية (BSC)، ما يعني وجوب استخدامها في المعاملات والرسوم، وتحظى بآلية حرقٍ يمكنها رفعُ قيمتها.
  • كاردانو (Cardano-ADA): تتميز بنهجها الصديق للبيئة والقائم على الأبحاث، ويمكنها النموّ على المدى الطويل خاصّةً مع تطوير نظامها التقنيّ بحيث يصبح أكثرَ ملاءَمةً للتطبيقات اللامركزية والعقود الذكية.
  • سولانا (SOL): تتميز شبكة معاملاتها بسرعتها الاستثنائية والتكلفة المنخفضة وقابلية التوسّع العالية، وتتمتع بتقنياتٍ مبتكرة تمكّنها من المنافسة في هذا القطّاع.

ونظراً لتوفيرهذه العملات الرقمية الخمسة مزيجاً من الاستقرار والابتكار وإمكانات النموّ، فإنها تبدو مرشّحةً بقوة لإضافتها إلى الحقائب الاستثمارية متنوّعة الأصول، لكن يجب دوماً موازنة هذه الاختيارات وفقاً للتقلبات والمخاطر الكامنة ضمن قطاع الكريبتو.

مايكل شميد (Michael Schmied)، المستشار الماليّ الرئيسيّ لدى Kredite Schweiz، https://krediteschweiz.ch/en/

مايكل شميد (Michael Schmied)

أدناه خمس عملاتٍ رقميةٍ يمكن إضافتها إلى الحقيبة الاستثمارية التقليدية، كلٌّ منها تلبي احتياجاتٍ وأهدافاً مختلفةً:

  • بيتكوين (BTC):

الملف التعريفيّ: تُعَد مثاليةً لمستثمري الكريبتو التقليديين الراغبين بالاستثمار في العملات الرقمية الأكثرِ رُسوخاً.

الأسباب: تُمثّل عملة BTC بشكلٍ أساسيٍّ “الذهب الرقميّ” وقد تكون بمثابة تحوّطٍ ضدّ التضخّم، حيث تعمَلُ ريادتها للقطاع والاعتراف بها على نطاقٍ واسع على جعلها استثماراً أكثرَ أماناً -نسبياً- في مجال الكريبتو.

  • إيثيريوم (ETH):

الملف التعريفيّ: تُناسب المستثمرين الراغبين بتحقيق المكاسب والنموّ مع التعرّض لمخاطرَ معتدلة.

الأسباب: يُساهِم استخدام عملة ETH على نطاقٍ واسع في التطبيقات اللامركزيّة والعقود الذكية بمنحها إمكانية تحقيق النموّ على المدى الطويل، وقد تزداد جاذبيتها الاستثماريّة بفضل انتقالها القادم إلى الشبكة المُحَدّثة Ethereum 2.0 الهادفة لتحسين قابلية التوسّع وكفاءة الطاقة.

  • عملة بينانس (BNB):

الملف التعريفيّ: تُناسِب المستثمرين الراغبين بالاستثمار في عملةٍ وظيفيةٍ ذات نظامٍ تقنيٍّ قويّ.

الأسباب: عملة BNB هيَ العملة الأساسية لنظام بينانس التقنيّ الخاص بأكبرِ منصّات التداول عالمياً، ويُمكن استخدامها بطرقٍ مختلفةٍ بما فيها تخفيض رسوم المعاملات داخل المنصّة، ما يُعطيها قيمةً تتجاوز قيمتها كأصلٍ مُضاربيّ.

  • تشين لينك (Chainlink-LINK):

الملف التعريفيّ: تُناسب المستثمرين الراغبين بتنويع حقائبهم وإضافة عملاتٍ خاصّةٍ بشبكات أوراكل “Oracle”، والتي تتيح تكامل أنظمة البلوكتشين.

الأسباب: بلوكتشين Chainlink تُعتبر نظاماً تقنياً رائداً لشبكة أوراكل يربط العقود الذكية ببياناتٍ لحظيةٍ حقيقيةٍ، ونظراً لدورها ضمن النظام التقنيّ للبلوكتشين، فهي توفّر إمكانية تنويع الاستثمارات بما يتجاوز الأصول الرقمية التقليدية.

  • كاردانو (ADA):

الملف التعريفيّ: تُناسب المهتمين بمنصة بلوكتشين مستدامةٍ وقائمةٍ على الأبحاث.

الأسباب: تمتاز كاردانو عن سواها بتركيزها بشكلٍ أساسيٍّ على الاستدامة وقابلية التوسّع، وتتبع نهجاً بحثياً مُحكَماً، إلى جانب التزامها بدعم البلدان النامية، ما قد يُعَد عاملَ جذب كبيرٍ للمستثمرين المهتمّين بالقضايا الاجتماعية.

العوامل الرئيسية:

  • التنويع: كما هو الحال مع أيِّ استثمار، يُعَد تنويع الاستثمارات أمراً بالغ الأهميّة، حيث تختلف القيم وبيانات تعريف المخاطر التي توفّرها هذه العملات الرقمية.
  • التقلبات: يُمكن اعتبار استثمارات الكريبتو شديدة التقلب، لذا يجب تخصيص جزء فقط من الحقيبة الاستثمارية لهذه الأصول وفقاً للقدرة على تحمّل المخاطر.
  • البيئة التنظيمية: من الضروريّ مواكبة تغيّرات المشهد التنظيميّ التي قد تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على قطاع الكريبتو.

أؤكد دوماً في استشاراتي على ضرورة توخّي الحذر عند الاستثمار بالعملات الرقمية والتحلي بفهمٍ واضح لخصائصها ومخاطرها الفريدة بالرغم من فرصها الاستثماريّة المثيرة، لذا يجب اتباع نهج متوازنٍ في الحقيبة الاستثمارية وتحليل الأسواق بشكلٍ مستمرٍّ عند دمج استثمارات الكريبتو بالحقائب الاستثمارية التقليديّة.

يوجين موسينكو (Eugene Musienko)، المدير التنفيذيّ لشركة Merehead، merehead.com

 

يوجين موسينكو (Eugene Musienko)

ستفتح الموافقة على Bitcoin ETF الفوريّة البابَ أمامَ صغار المستثمرين والاستثمار المؤسّساتي على حدٍّ سواء، ما يُعَد فرصةً ذهبيةً لنموّ قطاع الكريبتو، لكن وبالنظر إلى العدد الهائل من العملات، فأيّها الأفضل للاستثمار؟ بغضّ النظر عن نوع الحقيبة المنتقاة -سواءَ كانت تقليديةً أو متوازنةً أو عالية المخاطر- يجب دوماً بدء الاستثمار بعملتي بيتكوين وإيثيريوم.

  1. بيتكوين (BTC): تُسَاعد على التحوّط من المخاطِر والحدّ من الخسائر حالَ حُدُوثها، فمثلاً في 3 كانون الثاني/يناير 2024، خسِرَت عملة BTC ما نسبته 7% وXRP ما نسبته 7.7% خلال يومٍ واحد فقط، ولذلك يجب إضافة عملة BTC إلى الحقيبة الاستثماريّة بنسبةٍ تترَاوح بين 15% و40% من إجمالي استثمارات الكريبتو.
  2. إيثيريوم (ETH): تُعَد عملة نظامٍ تقنيٍّ راسخ في المقام الأول، حيث تمّ إنشاء عدد كبيرٍ من التطبيقات اللامركزية والعقود الذكية المتوافقة مع معيار ERC-20، ويُعتَبر معيارا بلوكتشين ترون وبينانس مقابلين له، ما يدلّ على وجود استخداماتٍ وظيفيةٍ عمليةٍ للعملات الرقمية بالقطاع ومدى قيمتها للمجتمع، وتمتلك عملة ETH قيمةً سوقيةً عاليةً تجعلها إحدى الأصول المرغوبة في كافة حقائب الكريبتو الاستثماريّة بنسب تترَاوح بين 10% و35%.

يُذكر أنه غالباً ما تتواجد عملتا بيتكوين وإيثيريوم في كافة أنواع الحقائب الاستثمارية، لكن من المفيد أيضاً إضافة عملاتٍ يمكنها توفير دخلٍ ثابتٍ وتتمتع بقيمةٍ سوقيةٍ مرتفعةٍ نسبياً دون تقلباتٍ سعريةٍ شديدة، وأدناه تجدون بياناً بأصول حقيبة أحد صناديق استثمارات الكريبتو الرائدة –Andreessen Horowitz (a16z)– لتقديم صورة أوضحَ لاستثمارات الصناديق الكبرى، لكنّ هذا لا يعني اتباع إستراتيجيتها بحذافيرها بالضرورة.

الأصول المستثمرة في حقيبة صندوق  Andreessen Horowitz (a16z) الاستثمارية

3. سولانا (SOL): تُعَد أداةً استثماريةً رائعةً، حيث يسمح نظامها التقنيّ بتطوير تطبيقاتٍ وألعاب في مجالات التمويل اللامركزي (DeFi) والويب الثالث والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، كما أصدر مطوّروها عام 2013 هاتفاً ذكياً تحت مسمّى Saga، واكتسبَ الهاتف شهرةً كبيرةً لدرجة اضطرارهم لرفض بعض الطلبات المُسبقة بسبب عدم القدرة على تلبية تلك الطلبات؛ وبالتالي تُعَد عملة SOL إحدى أهم الخيارات للإضافة إلى الحقيبة الاستثمارية.

4. ريبل (Ripple-XRP): تُعَد إحدى أبرز العملات الرقمية، وإحدى العملات القليلة التي حافظت لسنواتٍ عديدة على مكانتها ضمن أعلى 10 عملاتٍ رقميةٍ من حيث القيمة السوقية الكلية، وتُعرَف بسرعة المعاملات (ما يصل إلى 1500 معاملةٍ في الثانية الواحدة) بالإضافة إلى مركزيّتها. وتستخدم هذه العملة بشكلٍ رئيسيٍّ في قطاع الخدمات المصرفية الكبرى، لكن يجب التنويه هنا إلى السجّل المعقّد الذي يجمع شركة ريبل ولجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، حيث قامت الأخيرة عامَ 2020 برفع دعوى قضائيةٍ تزعم فيها قيام شركة ريبل ببيع أوراقٍ ماليةٍ غيرِ مسجّلةٍ، لتستمرَّ هذه القضية حتى عام 2023.

5. أفالانش (AVAX): عملة مشروع كريبتو واعدٍ لتطوير نظم التمويل اللامركزيّ (DeFi)، وتسمح بنية البلوكتشين التحتية للمطوّرين بإنشاء شبكاتٍ فرعيةٍ ونشر تطبيقاتهم بسرعةٍ، وتمتاز العملة بتقلباتٍ عاليةٍ تترافق مع إمكانياتِ نموٍّ هائلةٍ، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى شعبيّة تطبيقات DeFi.

 5 عملاتٍ رقميةٍ ذات قيمةٍ سوقيةٍ منخفضةٍ للإضافة إلى الحقائب الاستثمارية التقليديّة كاستثماراتٍ بديلة

يُعتَبر الاستثمار في العملات الرقمية ذات القيمة السوقية متناهية الصغر -بلا شك- أعلى مخاطرةً مقارنةً بتلك التي تمتلك قيمةً سوقيةً مرتفعةً؛ ومن المعلوم أنه يمكن للمستثمرين تحقيق أفضل العوائد في الأسواق التقليدية بشراء الأسهم الخاصّة بشركاتٍ ناشئةٍ، وهو ما ينطبق على قطاع الكريبتو أيضاً، فقد تُوفّر العملات الرقمية التي لم يتم إطلاقها رسمياً بالأسواق بعدُ عوائدَ استثماريةً ضخمة.

كما تُعتبر العملات الرقمية الجديدة التي لم تسجّل ارتفاعاتٍ بعدُ جديرةً بالاهتمام حال امتلاكها ميزاتٍ وعناصرَ جذب فريدة، لكن يجب أن تكونوا حينها مستعدّين لخسارة كافة أموالكم المستثمرة فيها، ويمكن إضافة العملات الرقمية الواردة أدناه إلى القائمة آنفة الذكر المختارة من قبل خبراء القطاع كعملاتٍ بديلةٍ لذات القيمة السوقية العالية والتي تحظى بسيولةٍ ضخمةٍ وأمانٍ نسبيٍّ نظراً لإثباتها إمكانياتها في القطاع وتمتّعها بمكانةٍ راسخة.

1. عملة Bitcoin Minetrix (BTCMTX): التمثيل الماليّ لمكافآت تعدين بيتكوين

يُعَد مشروع Bitcoin Minetrix تمثيلاً مالياً للتعدين السحابيّ لعملة BTC على بلوكتشين إيثيريوم، وتمرّ عملته الأساسية BTCMTX حالياً بمرحلة بيعِها المسبق، موفّرةً فرصةً فريدةً وقيمةً عاليةً لمستثمريها نظراً لكونها عملة أوّل مشروع تعدينٍ سحابيّ للبيتكوين يعمل وفق آلية الرهن من أجل التعدين (stake-to-mine)، ما يضمَن عدم تعرّض المستخدمين للاحتيال، حيث يمتلك مالكو هذه العملة إمكانية التحكم بأرصدتهم بشكلٍ كامل.

ويتيح مشروع Bitcoin Minetrix للمستخدمين الوصولَ لجزء من مكافآت تعدين بيتكوين بشكلٍ يتناسب مع أرصدة التعدين السحابيّ التي يمكنهم الحصول عليها برهن عملات BTCMTX، وتتم إدارة هذه العملية من قبل العقود الذكية ولوحة تحكّم متطوّرة متوفّرة على أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الهاتف المحمول.

2. عملة Sponge V2: الربط بعملة الألعاب SPONGE V2 يرفع سعر عملة SPONGE الأصلية بنسبة 1,000% الشهرَ الماضي

تم إطلاق مشروع عملة سبونج (SPONGE) منذ بضعة أشهرٍ فقط، ليحقّق مستثمرو البيع المسبق الأوائل مكاسبَ قدرها 100 ضعفٍ؛ ويقوم مشروع عملة الميم حالياً بالانتقال إلى نسختها المطوّرة وهي عملة الألعاب  SPONGE V2.  ويمكنكم شراء عملة الإصدار الأصلي (SPONGE V1) ورهنُها ضمن عقود النسخة الجديدة، وبعدَها الانتظار حتى يقوم فريق المشروع بربط عملات SPONGE V1 بعملات النسخة الثانية V2 لتحقيق عوائدَ محتملةٍ قد تصل إلى 100 ضعف.

وفيما تبلغ عوائد الرهن السنويّة 357% حالياً؛ فقد عاودَ سعر عملة SPONGE اختبارَ أعلى مستوياته المسجلة على الإطلاق عقبَ أخبار آلية الرهن للربط، ولكم أن تتخيلوا ما قد يحدث عندما يتم تفعيل جسر العملات هذا.

أخيراً، يُعتبر جاستن سَن (Justin Sun) -مؤسّس منصة ترون (TRON)- أحد أكبر حيتان عملة SPONGE، فلا تدعوه يستأثر بالمتعة والأرباح المحتملة لنفسِهِ دونكم.

 

3. عملة ميم كومبات (Meme Kombat-MK): إحدى أبرز عملات الميم الساعية للارتقاء بألعاب ساحات المعارك إلى مستوى جديد

يقوم مشروع ميم كومبات (Meme Kombat) بجمع شخصيات عملات الميم في ساحة معارك واحدة ليقوم اللاعبون بوضع المراهنات على نتائج النزالات فيما بينها؛ وسواءً كنتم من محبّي شخصيات الضفدع بيبي، أو الكلب دوجي أو شيبا إينو، أو شخصية سبونج بوب الشهيرة، ستجدون شخصياتكم المفضلة هنا.

جديرٌ بالذكر قدرة هذا المشروع على الجمع بين أكثر ثلاثِ فئاتٍ رواجاً في قطاع الكريبتو وهيَ: طرافة عملات الميم وألعاب ومراهنات الكريبتو، كما يحظى المشروع بميزاتٍ عديدة أخرى، وما تزال عملته الأساسية MK في مرحلة بيعها المسبق، لذا يمكنكم الآن الانضمام للمشروع بمراحله المبكرة لتعظيم عوائدكم المنتظرة مقارنةً بالمخاطر المحتملة.

 

4. عملة مشروعBitcoin ETF (BTCETF): أيسر الطرق وأكثرُها أرباحاً للاستفادة من الإثارة المحيطة بتطوّرات Bitcoin ETFs

يتمحور مشروع عملة Bitcoin ETF حول الموافقة على إنشاء صناديق متداولةٍ في البورصة لعملة بيتكوين (Bitcoin ETFs)، حيث سيتم استخدام العديد من المراحل الرئيسية ذات الصلة -مثل الموافقة على إنشاء هذه الصناديق وبدء تداولها وقيمة الأصول المُدارة فيها وأحجام تداولها وغير ذلك الكثير- كنقاطٍ محوريةٍ  لتحفيز آلية الحرق المبتكرة الخاصة به وخفض رسوم المعاملات على مراحلَ عديدة من دورة تطوّر Bitcoin ETF.

وإذا كنتم تودون الاستفادة من أكبر وأهمّ فكرة استثماريةٍ في قطاع الكريبتو، قد توفّر لكم عملة BTCETF نقطة دخولٍ ميسورة التكلفة لتحقيق مكاسبَ قد تصل إلى 10 أضعاف قيمة استثماركم الأوليّ على الأقل.

 

5. عملة TGC الخاصّة بـ Casino: عملة تتيح الوصول لأفضل كازينو مراهناتٍ مرخّصٍ على تيليجرام يَعِد بتكرار نجاحات Rollbit وسط ازدهار قطاعGameFi 

ينمو قطاع مراهنات الكريبتو بشكلٍ مطّردٍ مستفيداً من ميزات البلوكتشين التي توفر إمكانية إنشاء منصّةٍ لا تتطلب الوثوق بطرفٍ محايد وتتسم بأعلى مستويات الشفافية والأمان بفضل عملها على البلوكتشين، إلا أن TG.Casino تُعتبر أولى المنصات القائمة على تطبيق تيليجرام يمكن الاستفادة من ميزاتها المتنوّعة كسهولة الوصول التي تمتاز بها روبوتات تطبيق المراسلة هذا.

وبينما يواصل تيليجرام نموّه بشكلٍ سريع، يوفر مشروع TG.Casino أول منصّة مراهناتٍ مرخصةٍ عاملةٍ عليه، إذ يقدّم نظامها التقنيّ آلية إعادة شراء العملات، ما يضمن تفوّقه على مشاريع مراهنات الكريبتو المنافسة مثل رولبيت (Rollbit). ما تزال الفرصة متاحةً أمامكم لكسب عوائدَ قد تصل إلى 100 ضعفٍ بالمسارعة للاستثمار خلال البيع المسبق لعملة TGC.

 إخلاء المسؤولية: العملات الرقمية تُعَد فئة أصولٍ عالية المخاطر، والغرض من هذه المقالة هو عرض المعلومات فقط ولا يمكن اعتبارها نصيحةً استثماريةً بحالٍ من الأحوال؛ وقد تخسرون رؤوس أموالكم في هذه الفئة بالكامل.