بوترين: سيمسي الإيثر بلا قيمة إن لم يتغير البروتوكول
رداً على الادعاءات التي تشير إلى أن عملة الإيثر تتجه نحو الانهيار ما لم يتغير البروتوكول، يوافق المؤسس المشارك لشركة إيثيريوم، فيتاليك بوترين، على ذلك الآن.
“في إيثيريوم كما يشير الوضع في الوقت الحاضر، هذا أمرٌ صحيح تماماً، وفي الواقع إذا لم يتغير الإيثيريوم، سيكون جميع ما قيل صحيحاً”، كتب بوترين عبر حسابه على موقع ريديت Reddit.
وكان قد أدلى جيريمي روبن بادعاءاته في مقال على تك كرانش TechCrunch. في رأيه، يعاني إيثيريوم من مشاكل في التوسع وأمن العقود الذكية التي سوف تتسبب في تأخره عن المنافسين، مما يؤدي حتمًا إلى انهياره “اقتصادياً”.
يعني ذلك أن دفع الرسوم، التي تدعى Gas، على شبكة إيثيريوم يحدث باستخدام توكين لا ينتمي إلى الشبكة. بدلاً من دفع الرسوم، يدفع مالك عقد ذكي باستخدام توكين عقده، على الأرجح استناداً إلى معيار ERC-20. هذا يمكن أن يجعل الإيثر زائد عن الحاجة ويقلل من قيمته بالتوسع.
يجادل بوترين بأن إيثيريوم يمكنه الخروج من هذه الضائقة من خلال القدرة على التطور والتقدم. ويضيف أن مجتمع الإيثيريوم يفكر في اقتراحين، يمكنهما تعزيز الإيثر على مستوى البروتوكول الأصلي. هذا يعني أن الإيثر سيكون مطلوبًا لدفع الرسوم. من خلال القيام بذلك، تُخلق “قيمة توازن من الإيثر في هذا السيناريو […] لا صفرية”، يقول بوترين على ريديت.
ومع ذلك، فإن المجتمع ليس قلقاً للغاية. “أليس من الأفضل التعرف على الخطأ من العيش في وهم أن كل شيء يسير بشكل جيد؟ “يبدو متواضعاً بما فيه الكفاية ليعرف ما هو الخطأ في مشروعه الخاص”، كما يقول u/Alzerion على موقع ريديت. آخرون يأخذون النهج المضحك لرده: u/danielkoala يكتب، “أستطيع فهم بعض هذه الكلمات. ممم”.
ومع ذلك، فإن إيثيريوم تبحث بالفعل في طرق حل مشاكلها. وتوضح رواية بوترين السابقة، المكونة من 75 تغريدة – تاريخ إجماع إثبات الحصّة (PoS) وخارطة الطريق لـ Casper، وهو نموذج جديد من خوارزمية إثبات الحصة. يشار إلى هذا الجهد الآن باسم إيثيريوم 2.0، ويتكهن بأن يكون الحلّ لاحتياجات إيثيريوم من حيث التوسع. ومع ذلك، اختتم بوترين مجموعة تغريداته بالقول إنه لا يوجد جدول زمني رسمي لتطبيقه، وهو ما قد يعني فترة طويلة من عدم اليقين بشأن الإيثيريوم.
رسم بياني يوضح سعر الإيثر:
