الصين تنجح في احتواء مخاطر الكريبتو
نجحت الحكومة الصينية في احتواء المخاطر الناجمة عن تداول العملات الرقمية، حسبما ذكر موقع Yicai.com الإخباري الصيني نقلاً عن تشانغ يى فنغ، عميد معهد Zhongchao للبحوث المتعلقة بتكنولوجيا البلوك تشين، أحد أوائل المعاهد التي تدرس الحسابات المسجلة والتشفير فى الصين.
في المقال، نُقل عن تشانغ قوله إن “88 منصة تبادل محلية، و85 منصة عروض عملات أولية (ICO) لم تعد موجودةً في الصين”، مضيفًا أن “حجم التداول الصيني في سوق البتكوين العالمي قد انخفض من أكثر من 90٪ في الماضي إلى أقل من 1٪ حاليًا.”
وقد انتهى المنظمون الصينيون من تصفية العروض الأولية للعملات (ICO) وأسواق التداول من البلاد، بعد عام من الجهود الحثيثة للقضاء على هذه المنصات، كما ورد.
أيضاً، بسبب حرب الحكومة الصينية ضد هذا السوق، كان على Alipay، مشغل الدفع عبر الهاتف النقال الذي تملكه مجموعة Alibaba التي يديرها جاك ما، أن يحجب أكثر من 3000 حساب مرتبط بتداول العملات الرقمية، وفقاً لموقع Yicai.com، بدون ذكر المصدر.
وأضاف التقرير أن من بين الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها كان إيقاف خيار استخدام تطبيق الدفع عبر الهاتف النقال لتسديد المدفوعات لمنصات تبادل العملات الرقمية العالمية مثل Binance وHuobi، اللتان تتمتعان بشعبية كبيرة بين تجار العملات الرقمية الصينيين.
كذلك قامت منصة Huobi، التي افتتحت مؤخرًا منصة للتبادل بين العملات الرقمية والعملات الورقية في استراليا، بنقل مقرها من الصين إلى سنغافورة رداً على حظر تداول العملات الرقمية في الصين في أيلول/سبتمبر 2017. وفي آذار/مارس، أعلنت منصة Binance عن خطتها للانتقال من هونج كونج إلى مالطا.
التزمت الصين بدفع جميع الأنشطة المتعلقة بالعملات الرقمية خارجها كجزء من جهد حكومي واسع النطاق من أجل “احتواء المخاطر” الناجمة عن مختلف أشكال الخدمات المالية عبر الإنترنت. سابقاً، تم تشجيع الحكومات المحلية في الصين على إبعاد المنقبين عن البتكوين عن هذا المجال، ولكن هذه الصناعة أثبتت أنها ما تزال صامدة.
